قال “عبد الحق بن يونس”، مدير عام المؤسّسة الوطنيّة لتحسين وتجويد الخيول ، في تونس: تم تسجيل 12 حالة إصابة بالنزلة الوافدة للخيول بالمؤسسة، مؤكدا انه يتم التعامل معها ومداواتها ولا وجود لأي خطر على حياتها، مشيرا إلى أن بقية القطيع البالغ عدده 250 رأسا سليم تماما.
وأضاف بن يونس، في تصريح لـ(وات)، أن النزلة الوافدة مرض فيروسي تتمثل أعراضه الرئيسية في، ارتفاع درجة الحرارة، وسيلان الأنف، والسعال، وعزوف عن الأكل.
متابعاً،هذه الأعراض، لا تشكل خطورة لا على الإنسان، ولا الخيول المصابة، ولفت إلى أنه تم بمقتضى بروتوكول التعامل مع المرض الذي حددته المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة، إقرار حجر صحي لمدة 21 يوما (حتي يوم 1 يونيو المقبل) وإغلاق المؤسسة ومنع دخول وخروج الخيول منها وإليها، كما تم عزل الخيول المصابة عن بقية القطيع.
مؤمداً، انه يتم في مرحلة أولى عزل الخيول ومراقبة حالتها الصحية وفسح المجال أمام جهازها المناعي للتعامل مع الفيروس، ولا يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية إلا في صورة تعكر حالتها وظهور إصابات بكتيرية، مشددا على أن كل الخيول المصابة تشفى تلقائيا أو بالأدوية.
وطالب بن يونس، كل مربي الخيول، بتلقيح قطعانهم بصفة دورية، مشيرا إلى أن التلقيح إجباري ولا تتجاوز كلفته ال50 دينارا للرأس الواحد.
ونشرت وزارة الفلاحة، بلاغا أكدت فيه، على أهمية تطبيق مقتضيات منشور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المتعلق بوقاية القطيع وحمايته من هذا المرض.
والمتمثّلة خاصة في الإعلام الفوري للمصالح البيطرية الجهوية عند الاشتباه في مرض معدي ذو أعراض تنفسية واحترام اجراءات الأمن الحيوي بالإسطبلات خاصة في ما يتعلق بحركية الحيوانات والعملة.
إضافة إلى تنظيف وتطهير الاسطبلات والمرابض وأماكن تواجد الخيول المصابة والآلات والعربات وكل الأدوات والمعدات التي يمكن أن تكون تلوثت من جراء العدوى.
اقرأ أيضاً: