الخيول مخلوقات حساسة، ولا يتطلب الأمر تعقيدًا لإضافة حداثة إلى روتينها وتدريباتها اليومية.
أكد موقع “horsejournals”، أن الخيول بعد فترة، تحتاج إلى تعديل التمارين من أجل الحفاظ على التكيفات التكييفية منها.
وبخلاف ذلك، يصبح الجسم فعّالًا للغاية ومعتادًا على أداء الحركات بحيث يجند عددًا أقل من الألياف العضلية للقيام بها ويعمل مع مشاركة أقل من الجهاز العصبي تصبح الحركات آلية.
قبل عدة سنوات، درس الباحثون، مجموعات من الخيول، التي يتم التحكم فيها بعناية والتي لم تتلقى أي تمرين آخر لمدة 16 أسبوعًا بعد مناورات التثبيت المزودة بطعم يوميًا لمدة ثلاث مرات يوميًا.
في نهاية فترة الدراسة، زادت عضلات العمود الفقري العميقة للخيول من حيث الحجم والقوة بنسبة 20 %.
أعطت هذه النتيجة دليلاً مقنعًا على فعالية هذه الحركات البسيطة لكل من خيول إعادة التأهيل وخيول الأداء على حد سواء.
طُلب من الخيول الوقوف ثابتة أثناء اتباع الطُعم (عادةً قطعة جزرة) مع أنوفها في أوضاع مختلفة تطلب منها تنشيط قلبها لتحقيق التوازن. وقد تضمنت التمدُّد أفقياً نحو الأجنحة والأقدام الخلفية، نزولاً بين ركبتيهم وصدرهم وأقدامهم الأمامية، ومد أعناقهم نحو السماء.
هذه الإجراءات منخفضة التأثير وسريعة التنفيذ ولا تتطلب مهارات خاصة.
أثناء التدرب بانتظام، ضع في اعتبارك أنك تحتاج كل شهر تقريبًا إلى تغيير موضع وطلب كل مناورة قليلاً لمنع الحصان من أن يصبح آليًا في جهوده.
فيما يلي اقتراحاتي لطرق بسيطة وفعالة لإضافة حداثة إلى هذه التمارين التي تكون أكثر فائدة عند تكرارها بتردد عالٍ.
1-من أسفل إلى أعلى
إذا كنت تمارس تمارين التثبيت باستخدام الطعم، عن طريق مطالبة الحصان، بالوصول إلى رأسه نحو جانبه، فإن أبسط تعديل هو، رفع الطُعم إما إلى أعلى أو أقل خلال الأسابيع القليلة القادمة.
2-توفير التنوع
باستخدام أسطح مختلفة وإضافة حركات بين تمارين الإطالة مثل، المشي فوق عقبة، حيث يوفر كل منها حافزًا مختلفًا.
3-أضف الحركة
تساعد إضافة الحركة إلى الأمام بين المناورات على إبقاء الحصان منخرطًا عقليًا وجسديًا.
يمكن أن تكون الحركة من 5 إلى 10 ثوانٍ من المشي، أو الانتقال بين المشي والتوقف والمشي، أو المشي حول العوائق أو تجاوزها.
4-جرب سطح غير مستقر
بالنسبة للخيول التي يتم ممارستها بشكل كبير مع المناورات الثابتة مثل تمددات الطعم وتقنيات العلاج الطبيعي، غالبًا ما يساعد ذلك في إدخال سطح مختلف تحت أقدامهم.
هذا يوقظ الجهاز العصبي ويمكن أن يجعل الحصان يعيد ترتيب نفسه لإيجاد التوازن، مما يخلق محفزات جديدة.
اقرأ أيضاً: