يساعد التواجد مع الخيول، بتوجيه من المهنيين، المدربين على شفاء الأشخاص المدمنين واكسابهم الثقة بالنفس.
أوضح موقع “المرسال”، أن علاج الخيول، يعتمد على، فرضية بسيطة وهي أن الخيول لا تكذب ولا تثق في أولئك الذين يظهرون سلوكاً أو عواطف غير جيدة.
يميل الناس إلى الشعور بالضيق عندما تكون الأمور من حولهم غير مستقرة، فعندما يحدث ذلك يبدأ الشخص بالتراجع والانعزال والشعور بالقلق.
تمتلك الخيول القدرة، على الشعور بالمشاعر السلبية والتفاعل، لذلك تساعد ردود أفعال الخيل، الأفراد على النظر داخل أنفسهم، حتى يتمكنوا من استئصال الحالات السلبية التي تعزز تعاطي المخدرات .
العلاج بالخيول هو الخروج من الرأس والجسم والشعور بما يحدث بدلاً من ترشيده، هذه العملية يمكن أن يكون لها تأثير عميق على الناس، وتعمل على مساعدة شخص ما في تحديد تلك اللحظات في الحياة عندما لا يكونوا صادقين مع أنفسهم أو مع الآخرين، أو عندما يكون شخص ما غير صريح معهم.
عندما يكون الشخص متعاطي للمخدرات أو الكحول، فإنه يبدأ في تجاهل حاجاته الأساسية للصحة والعافية، مثل اهمال تناول الطعام والاستحمام وارتداء الملابس الجيدة، فالشخص يكون مشغولاً فقط في العثور على العقار وتعاطيه، وتساعد الرعاية الذاتية على الحفاظ على صحة هؤلاء الأشخاص من الناحية البدنية والنفسية، وبدون الرعاية الذاتية يمكن أن يعود الشخص لتعاطي المخدرات .
يعتني المشاركون في العلاج بالخيول، بالاحتياجات الأساسية للخيول، فإنهم يتعلمون تقديراً أكبر لدور الرعاية الذاتية في حياتهم الخاصة، في حين قد يكون هناك خوف وقلق في بداية العلاج، فإنه هناك أيضاً حب وثقة ووعي أكبر بالذات في نهاية العلاج، هذا الانتقال يعزز من تطوير الذات وانعاشها لتكون أفضل وأقوى مما قبل .
معظم الجلسات تدور حول التفاعلات الأخرى مع الحصان والتي تشتمل على التغذية أو تنظيف الحصان أو التمارين الأرضية أو وضع الرسن على الحصان أو جعلهم يتجولون معهم.
يكون المعالج في مكان قريب، في حالة ما إذا أصبح الشخص غير مرتاحاً أو لديه بعض الأسئلة، وعادةً لا يطلب من الأفراد قول أي شئ في البداية، فهُم بدلاً من ذلك يدخلون إلى المكان الذي يتواجد به الحصان ويقتربون منه ببطء، في هذا الوقت يبدأ الحصان، بتقييم الشخص، ويعرف ما إذا الشخص مليئاً بالقلق أو الغضب أو عدم الثقة أو أنه هادئاً وواثقاً .
إذا كان المشاركون في العلاج بالخيول يعانون من مشاكل نفسية، قد يبدأ الحصان بتحريك رأسه إلى الخلف أو الركض بسرعة، وهذا الأمر يوضح انزعاجه من المشاعر السلبية التي يحملها الفرد، فالحصان يعرف ما إذا كان الشخص لا يريد الخضوع لهذا العلاج، أو ما إذا كان يخفي مشاعره، والتي يعتبرها الحصان تهديداً.
اقرأ أيضاً:
اليوم.. المهرة ملذات تمثل الإمارات في سباق كنتاكي أوكس الـ147