منح نادي الفروسية بالخرطوم، أبناء الطبقة الراقية بالسودان، فرصة لتعلم ركوب الخيل، ومشاهدة السباقات، في مجمع منفصل، بعيداً عن صخب الخرطوم المحيط.
لكن النادي اضطر لتقليص أنشطته منذ الاضطرابات التي اندلعت في السودان.
أنشأ النادي في عام 1908، إبان الاستعمار البريطاني، لكن المراهنات على سباقات الخيول انتهت في عام 1983، مع بدء تطبيق الشريعة الإٍسلامية.
وقبل وقفها، كانت السباقات تدار عبر اتفاقيات رعاية، ويوجد بإسطبلات النادي نحو 200 حصان.
وعادت الزيارات إلى النادي، بشكل متواضع خلال الفترة الأخيرة، مع تراجع العنف عقب اتفاق بين المجلس العسكري الحاكم وزعماء المعارضة.
ويأتي للنادي نحو 25 شخصا منهم أطفال لحضور دروس ركوب الخيل خلال المساء بعد انخفاض درجات الحرارة.
وتقدم الدروس يوميا باستثناء الجمعة مقابل 1400 جنيه سوداني (نحو 20 دولارا) في الشهر وهو مبلغ أكبر من إمكانات معظم السودانيين ناهيك عن تكلفة شراء ورعاية حصان داخل النادي.
ووصفت عضوات بالنادي كيف احتجن للتغلب على رفض مشاركة المرأة في تلك الرياضة داخل السودان المحافظ.
اقرأ أيضاً: