أكد الفارس السعودي عبد الرحمن المطوع، إن بدايته في ركوب الخيل، كانت غريبة جداً وذلك عندما اشترى له والده لعبة الحصان الهزاز، وهو في سن صغيرة، وبعدها أحب الخيل، وتملك خيلاً من الخيول الشعبية، وساعده صديق والده في البدايات، كي يتمكن من ركوب الخيل بشكل جيد.
وأضاف الفارس في حواره مع موقع “الميدان” الرياضي،
والدي كان يأخذني بنفسه لأماكن الخيل، وكان رحمه الله، يعتقد في البداية بأنها مسألة وقت وتنتهي.
والآن، فالأمور قد تغيرت بشكل كبير، وأصبحت أجد الدعم من عائلتي ومن والدتي وإخواني وأقاربي وكل المقربين مني.
وتابع، شاركت في الكثير من البطولات على مستوى المملكة السعودية، و العديد من البطولات الدولية، المقامة على أرض الوطن، وحققت العديد من الإنجازات التي يحفل بها سجلي الرياضي، والتي أفخر بها كثيرا.
مؤكداً نجاحه في الحصول على عدد من المراكز المتقدمة، خلال مشاركته في بطولة «الغزاوي» الدولية بجدة.
مشيراً إلي، الصعوبات التي واجهته، حيث أن طريق الفروسية، كان مليئا بالصعوبات والعقبات، لكن الأمور بدأت في التغير في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة لها، ورفع سقف الطموحات لمحبيها في كل أرجاء المملكة، لكننا بحاجة لمزيد من الوقت والتغطيات الإعلامية للمحافل المحلية والدولية، حتى تزداد ثقافة الشعب حول هذه الرياضة، لتزداد أعداد المحبين لها وتزداد تطورا مع مرور الوقت.
موضحاً إنه لا يوجد سقف لطموحاته، ولا نهاية لها أبدا.
وأعرب عن شكره الجزيل، لكل من يدعم هذه الرياضة بشكل عام وخاص، كما أوجه شكري للأميرة “نوف بنت عبدالله بن فهد بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود”؛ على دعمها لي وشراء أفضل الخيل من أجل المنافسة على البطولات.
وأشكر أيضاً، الفارس الدولي الأولمبي “خالد العيد”، الذي له الفضل، فيما وصلت له، فكان نقطة تحول في مجالي، في الوقت الذي لا أستطيع أن أنسى مدربي وأخي العزيز بدر الفرد.
ناصحاً كل شاب وشابة يمتلكون الطموح، بأن عليهم أن يجتهدوا ويحاولوا ويعرفوا بأن لكل مجتهد نصيبا، كما أشكر «الميدان الرياضي» الذي يتيح الفرصة دائما للمنجزين والمتألقين في الألعاب المختلفة.
اقرأ أيضاً: