تتمتع خيول هاكل أو “الكاربات،” بقدرة كبيرة على التحمل فضلاً، عن تميزها بالجرأة، فهي عبارة عن مهر أو حصان صغير، يربى في جبال الكاربات، أي أطول سلسلة جبلية في أوروبا.
تؤدي خيول “هاكل” دوراً قيماً للغاية في التراث الثقافي الأوروبي.
وذكر موقع “سي ان ان ” بالعربي، أن المزارعون والعلماء في بولندا، يعتمدون على هذه الخيول، ويحاولون إنقاذ خصائصها، وضمان المحافظة على هذه السلالة للأجيال المقبلة، ما يجعلها تقاوم الانقراض.
تتصف هذه الخيول، بالهدوء وحسن التصرف، فضلاً عن استخدامها لسحب الأخشاب في مناطق الغابات التي يتعذر الوصول إليها.
وفي القرن التاسع عشر، استخدمت خيول “هاكل” من قبل الجيش النمساوي المجري.
وأنشئت مزرعة لتربية هذا النوع من الخيول، عام 1856، في رومانيا. كذلك، نشأت العديد من الجمعيات، للعناية بهذه الخيول والحفاظ على نقاء هذه السلالة.
وفي عام 1922، أرسل 33 حصاناً إلى تشيكوسلوفاكيا، بهدف التكاثر وتأسيس قطيع هناك.
ولكن تسببت الحرب العالمية الثانية في انخفاض حاد في عدد خيول “هاكل” في تشيكوسلوفاكيا، إذ بقي 300 حصان فقط بعد انتهاء الحرب.
بفضل الجهود المبذولة، يتجاوز عدد خيول “هاكل” في العالم حالياً الألف حصان، وغالبيتها تعيش في بولندا، وسلوفاكيا، ورومانيا، وجمهورية التشيك، وأوكرانيا.
اقرأ أيضاً:
استعدادات المنتخب الإماراتي للفروسية لكأس العالم للقدرة في إيطاليا