تأثر الإنتاج لدى مربي الخيول العربية في مصر وذلك بعد صدور قرار توقف تصدير الخيول المصرية وإهمال السباقات.
ونشرت جريدة “أخبار اليوم” مقطع فيديو للقائهم مع مربي الخيل بجزيرة “سعود” في محافظة الشرقية، ليتحدثوا عن معوقات تربية الخيول.
تربية الخيل موروث من العائلة
وقال حسام الطحاوي، أشهر مربي الخيول لجريدة “أخبار اليوم”، أن تربية الخيل موروث من العائلة فهم يتباهون بتربية الخيول.
واستشهد بمقولة الملك “فاروق” التي أشاد فيها بالطحاوية قائلاَ: “أنا بتشرف أن عندى قبيلتين محافظين على سلالات الخيول والهجن هما الطحاوية والحويطات”.
عائلة الطحاوية أشهر من قامت بتربية الخيول
وأوضح “الطحاوي” أن عائلته هي أشهر من قامت بتربية الخيول العربية الأصيلة منذ أكثر من 200 عام، حيث تعتبر جزيرة “سعود” أشهر الأماكن فى الجمهورية فى تربية الخيول العربية الأصيلة ذات الأنساب.
وأضاف: “عائلتي تعودي بجذورها لقبيلة الهنادي من بني سليم التى نزحت إلى مصر مع خيولهم خلال الفتوحات الإسلامية”.
مسابقات الخيل العربية
وتحدث حسام الطحاوي لجريدة “أخبار اليوم” عن معاناتهم مع سباقات الخيل، قائلاً: “نعاني كثيرًا بالرغم من أن خيل الطحاوية أسرع وأقوى من خيل الزهراء”.
وتابع: “تم تصنيف الخيول إلى 3 أصناف الخيل العربى الأصيل المختوم وهو حصان الجمعية مثل جمعية الزهراء”.
واستطرد: “والخيل الإنجليزي القادم من الخارج يشارك به رجال الأعمال فى المسابقات وخيل الطحاوية وهو عربى أصيل؛ ولأنه غير مختوم لا يشارك فى مسابقات الخيل العربية بالرغم من كونه أقوى وأسرع منها”.
وتعتبر الشرقية رمزًا للخيل حيث يتم إقامة مهرجان للخيول العربية في العيد القومي للمحافظ، فيبلغ إنتاج الخيول بهام 80% من إجمالي عدد الخيول بالجمهورية.
كما تشتهر إحدى قراها وهي قرية “جزيرة سعود”، والتي تعتبر أكبر قرى مركز الحسينية بالشرقية بتربية الخيول العربية الأصيلة.
شاهد الفيديو:
اقرأ أيضًا:
بالصور.. تفاصيل اكتشاف المومياوات الملكية المنقولة لمتحف الحضارة