تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور لـ خيول “قوريني”.
ورافقت هذه الخيول قديمًا العديد من الشعراء الإغريق، حيث كانت هذه الأرض توصف بـأنها أرض الخيول الممتازة.
وقال “History of Cyrenaica” المهتم بتوثيق التاريخ، أن الخيول حظيت لدى القورينائين بمكانة عالية، فسباقات الخيول كانت تقام كحدث ثانوي وكان الفائزين فيه يكرمون كالأمراء.
ويعتبر الإهتمام بالخيول وتربيتها عند الشعوب البرقاوية القديمة موروثًا هامًا، حيث تتم خيول “قوريني” بصغر الحجم، كما أنها قوية صلبة وسريعة العدو.
واستشهد الحساب بما قاله هيردوت بأن “الأسبوستاي” الذين يقطنون جنوب برقة هم من استخدم العرابات ذات الأربعة الجياد، وأن الملوك داخل برقة يعتنون بالخيول عناية فائقة حتى إن الفارس يتبعه الخيل كالحيوان الأليف.
وذكر الحساب أيضًا أن شاعر اليونان “بندار” روى أن أحد الملوك وعد بتزويج ابنته للفائز.
وحضرت كلاً من “قورينا والمرج” على المشاركة في كافة الألعاب التي تقام في بلاد الإغريق، حيث كانت العربات البرونزية والجياد البرقاوية تنقل إلى آثينا للمشاركة في الألعاب الأولمبيّة.
وتشير النقوش التاريخية إلى الإنتصارات التي أحرزها الرياضيين هناك حيث تم تدوين الكثير من اسماء البرقاويين في سجلات الشرف.
اقرأ أيضًا: