فوائد رياضة ركوب الخيول، لا تَقتصر على الجسم فقط؛ بل لها علاقة بالصحة العقليّة والنفسية أيضاً فهي تعلِّم الصغار أهميّة العناية بالحيوانات.
قال طبيب الخيول الدولي، والإعلامي “حاتم ستين”، يشعر ممارسها بالمتعة، وتساعد على الشعور بالرّاحة النفسية والهدوء والتأمُّل، كما أنّها تَخلق نوعاً من التوافق ما بين الشخص والحصان الذي يركبه؛ بحيث يُصبح كأنّه رفيق أو صَديق.
وفيما يلي أبرز فوائد ركوب الخيل:
1-القوة والتوازن:
تساعدك في الحفاظ على عضلات الظهر والصدر كما أنها تمنحك القوة والتوازن المطلوب وأيضا تصحيح مشاكل العمود الفقري والمشاكل العضلية
2-الشجاعة وسرعة البديهة:
يحتاج فارس الحصان إلى معرفة تحركات الخيل جيدًا؛ لذلك تعمل هذه الرياضة على تنشيط الذكاء وسرعة البديهة من خلال توجيه الحصان في الاتجاه المناسب؛ كما أنها تساعدك على تخطى الحواجز وتعزز بداخلك الشجاعة المطلوبة.
3-الثقة بالنفس:
يتمكن الطفل من تطوير عدد معين من المهارات أبرزها الثقة بالنفس ليصبح مستقلاً
4-تمارين العقل:
يعمل على تنشيط العقل على عكس الأنشطة الخاملة مثل مشاهدة التلفزيون، فأثناء تعلمك التواصل مع خيلك وتنفيذ الحركات والتغلب على العقبات، سيخزن عقلك معلومات حول كيفية إكمال هذه المهام؛ بينما تستمر في تعلم أشياء جديدة، سيخزن عقلك المعلومات حتى تتمكن من أداء المهمة مرة أخرى، وربما أفضل في المرة القادمة
5-المسؤولية والرحمة بالغير:
يتحمل الفارس مسؤولية الرعاية والتربية للحصان وتنمى بداخله احساس عميق بالمسؤولية والاهتمام بالغير وأيضاً الرحمة بالجميع.
6-تأثير ركوب الخيل على الأطفال:
الأطفال الذين ركبوا الخيل ظهر عليهم تحسن كبير في القدرة على أداء المهام السلوكية والمعرفية، بالمقارنة مع من لم يركبوا الخيول وعن السبب في ذلك، وجد الباحثون أن آثار الاهتزازات التي تنتج عن ركوب الخيول، تؤدي إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي أو “السمبثاوي”، الذي يعزز القدرة على التعلم عند الأطفال.
الفوائد الناجمة عن التفاعلات بين الإنسان والحيوانات الأليفة، تعود بالنفع على نمو الطفل، ومنها القدرة على اتخاذ قرارات مدروسة والتوصل إلى استنتاجات منطقية.
7-الصحة النفسية وازالة اثار الاكتئاب:
أفضل من يعزز الصحة النفسية ويزيل ضغوط الحياة اليومية هو الحصان والتفاعل بين الفارس والحصان ينتج عنه ازالة التوتر والضغط والاكتئاب وتستخدم الخيول بجميع انحاء العالم، فى العلاج النفسي.
اقرأ أيضاً: