تصاب الخيول، بعدد من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، ولذلك أنتجت صناعة الخيول، لقاحات آمنة وفعالة لها، برعاية شركة ميرك لصحة الحيوان.
ونشر موقع ” THEHORSE ” الإنجليزي، أن الدكتور DAVID” HOROHOV ” مدير مركز أبحاث الخيول في جامعة كنتاكي الأمريكية قال: الأمراض المعدية، في الخيول، مصدر قلق ولها عواقب وخيمة، والغرض من اللقاح الجديد، تحفيز الاستجابة المناعية الوقائية التي إما تمنع العدوى أو تحد من خطورة المرض.
وأضاف، بصفتك حارسًا لخيولك، يجب الاستفادة من كل تقدم طبي، يوفر لهم جودة الحياة وطول العمر، فلقاحات الخيول، هي لقاحات واقية في معظم الحالات، مع القليل من السلبيات لاستخدامها.
وتابع، تحقق اللقاحات مناعة القطيع، فكلما زاد عدد الخيول التي تلقح داخل القطيع، قل عدد الحالات التي ستشاهدها في الحيوانات غير المحصنة، لقد أصبحنا راضين عما يمكن تحقيقه من خلال التطعيم.
تحدث مناعة القطيع عندما يتجاوز عدد الأفراد المحصنين 75٪ ويفضل أن يتراوح بين 83-94٪.
ويوصي طب الخيول، الأطباء البيطريون بإعطاء اللقاحات الأساسية سنويًا لكل حصان، ضد التهاب الدماغ والنخاع الخيلي الشرقي والغربي، والتيتانوس.
أنواع اللقاحات
تأتي اللقاحات في عدة أشكال، وأكثرها شيوعًا هي المعطل (الميت) أو المعدل الحي (الموهن)، يعطي اللقاح الميت للحصان البروتينات غير النشطة اللازمة لتوليد استجابة الجسم المضاد.
في بعض الأحيان يصاب الحصان برد فعل تجاه اللقاح، مثل الحرارة والتورم في موقع التطعيم – وهذه علامة على أن جهاز المناعة في الجسم تم تحريضه للعمل.
طالع النسخة الإنجليزية من التقرير:
https://thehorse.com/197363/understanding-equine-vaccines/
اقرأ أيضاً:
بالصور.. حملة بريطانية شعارها: “رجاء لا تلمسوا الخيول ولا تطعموها”