أجرى الباحثون في السويد والدنمارك، دراسة عن طبيعة العلاقة بين الإنسان والحصان.
ووصف الباحثون دراستهم الأولية التي شملت 12 حصانًا، من سلالة “ستاندرد بريد”، بعدما، صمموا تجربة للتحقيق فيما إذا كانت الخيول، طورت علاقة ارتباط مع مدربها، بعد فترة قصيرة من التفاعلات المتكررة.
وأكد موقع ” HORSETALK ” الإنجليزي، أن الدراسة كشفت، كيف يمكن أن يؤثر نوع وطريقة التدريب على العلاقة بين الإنسان والحصان من حيث سهولة التعامل في بيئة جديدة.
ووجود صلة بالرفاهية والسلامة، لأن معظم ردود فعل الخوف السلوكية تزيد من خطر الإصابة لكل من الحصان والفارس.
تقديم أشياء جديدة للخيول
وتعرضت الخيول، لاختبارات تثير الخوف (تم تقديم أشياء جديدة للخيول بينما كانا قريبين من شخصين)
وتم إجراء الاختبارات قبل وبعد تدريب الخيول، من قبل نفس المربيين، كل منها تلقت 10 جلسات مدة كل منها 15 دقيقة.
وقسمت الدراسة، الخيول لثلاث مجموعات، كل منها يتلقى بروتوكولات مختلفة – باستخدام الطعام أو الخدش.
أظهرت الخيول ردود فعل منخفضة في كل من اختبار الخوف (مواجهة أشياء جديدة مع المدرب وحضور شخص غريب أثناء التحرك بحرية) واختبار المناولة (مواجهة أشياء جديدة أثناء قيادتها من قبل المدرب مقابل شخص غريب) بعد التدريب مقارنة بما قبل التدريب.
لزيادة تعلق الخيول بالمدرب
الأهداف الرئيسية للتدريب، هي السماح للخيول بتكوين علاقة مع المدرب وزيادة التعلق به.
أشار اختبار ما بعد التدريب، إلى أن مجرد وجود شخص مألوف كان له تأثير مهدئ على الخيول.
اقرأ أيضاً:
طالع النسخة الانجليزية من التقرير:
Do horses develop an attachment bond with their trainer? Researchers investigate