عملية البحث في علم السموم الدوائية للخيول، طويلة وبطيئة ومكلفة.
وعندما يرغب الأطباء البيطريون في معرفة المزيد عن الطريقة التي يتصرف بها الدواء في جسم الخيول، يحصلون على بيانات محدودة من عدد صغير من الخيول.
وذكر موقع “Paulick Report “الاخباري، أن هذا بسبب وجود الكثير من النفقات والتنظيم
ولذلك تعمل، مجموعة بحثية في مركز Gluck Equine Research Center بولاية كنتاكي في أمريكا، لإيجاد حل يجعل الأمر أسرع وأسهل للعلماء لفهم كيفية تصرف الأدوية في الخيول.
تقليل القتل الرحيم
قالت الدكتورة كاري شافير، الطبيبة البيطرية: إن استخدام تقنية “الحصان على الرقاقة “،ستقلل من استخدام الحيوانات للدراسات، وتقليل القتل الرحيم.
وأضافت نجري حالياً معظم التحليلات الأولية قبل السريرية باستخدام تقنيتنا التي تعيد إنشاء البيئة الديناميكية داخل الحصان.
ونستطيع إجراء دراسات حرجة عن السموم والسلامة قبل حقن الدواء المرشح في الحصان.
توجيه الخلايا لتشكيل نسيج عضو معين
الباحثين يستخدمون طبقات محددة من الخلايا تعكس ما تجده في كلية الخيول أو الكبد أو الرئة أو الأمعاء.
ويستطيع الباحثون توجيه الخلايا لتشكيل نسيج عضو معين.
وتابعت شافير، يمكننا أن نثبت، أن أنظمة الأعضاء “الميكروسكوبية للخيول”، مشتقة من الخلايا الجذعية ولها نفس الخصائص والهندسة المعمارية مثل الأنسجة المقابلة في الحصان.
رقائق بلاستيكية شفافة
طورت رقائق “ميكروفلويديك” مماثلة لتقليد الكبد والرئة والأمعاء والكلى وحاجز الدم (الدماغ البشري).
تتم زراعة أنظمة الأعضاء المجهرية في رقائق بلاستيكية شفافة، موائع جزيئية بحجم بطارية AA تقريبًا
مضيفة، لا تعتمد عملية التمثيل الغذائي للدواء على التركيب الفيزيائي بالحجم الكامل لكبد أو كلية الخيول، وتتفاعل بها أثناء مرور المادة عبر مجرى دم الحيوان إلى داخل الجسم.
تساعد شريحة ميكروفلويديك، على تكوين أوعية دموية اصطناعية وتدفق سائل يشبه الدم على القناة المقابلة للرقاقة.
بما يحاكي تدفق الدم المستمر المتداخل مع الأغشية المخاطية التي توجد عادة في الجسم.
ويحاكي أيضًا جسم الحصان، حيث تحمل الأوردة والشرايين الدم عبر عضو في اتجاه واحد فقط في كل مرة.
وتابعت، يمكننا تحليل عينة دم من حصان بعد إعطاء الدواء، وتحديد مكان حدوث عملية التمثيل الغذائي للدواء في عينة الدم.
والرقائق، تعزل المكان الذي يحدث فيه استقلاب الدواء بالضبط داخل جسم الحصان.
وأعطي الفريق الطبي، دواء من خلال شريحة رئة للخيول، وشريحة كبدية لجمع عينات من الجهاز في أوقات محددة بعد الإعطاء لمعرفة كمية الدواء التي تم استقلابها بواسطة أنسجة معينة وينتظرون النتائج.
اقرأ أيضاً:
خبير تغذية أمريكي: الحفاظ على الجهاز الهضمي للحصان يبدأ من طعامه الصحي
طالع النسخة الانجليزية للتقرير:
A ‘Horse-on-a-Chip’? The Future Of Equine Drug Research Could Look Very Different