5 طرق لتشخيص وعلاج آلام رقبة الخيول

أصبحت آلام رقبة الخيول والخلل الوظيفي، موضوعًا مهمًا بشكل متزايد بين الفرسان والمدربين والأطباء البيطريين.

تكون الخيول المصابة غير راغبة في العمل، وقاسية، ومقاومة لبعض أوضاع الرأس، وتظهر عليها علامات عرج في الأطراف الأمامية أو ترنح في الأطراف الخلفية (عدم الاتساق).

قالت الدكتورة إليزابيث ديفيدسون، الأستاذ المشارك في الطب الرياضي في مركز بولتون الجديد التابع لكلية الطب البيطري بجامعة بنسلفانيا الأمريكية: يجب على الأطباء البيطريين أن يقوموا أولاً بإجراء تقييم بصري كبير للبحث عن تشوهات مثل:-

1-نمو عضلات غير متناسق في الرقبة مقابل باقي الجسم.

2-عدم تناسق العنق

3-مواقع غير طبيعية للتعرق

4-ضمور العضلات (الهزال)

5-وضع الرقبة أو الموقف أو التشكل غير المعتاد.

وأضافت ديفيدسون، انظر إلى مرونة الرقبة من خلال تمارين الإطالة، جنبًا إلى جنب وأعلى ولأسفل، بجانب اختبار العرج التقليدي لتقييم مشية الحصان.

وتابعت، افحص الحصان على القماش، وإذا لزم الأمر، أثناء الركوب، وقم بتنفيذ أشياء تؤثر على أجزاء مختلفة من الرقبة، مثل:

اللجام، واللجام الجانبي، والفارس، وما إلى ذلك

وتشمل الشكاوى الشائعة، صعوبة الانحناء في اتجاه واحد، وحركات الرأس والرقبة المتشنجة، وتيبس الرقبة.

مشيرة إلي، إذا ظهرت على الحصان علامات الرنح أو التعثر أو مشاكل التحسس، قلة الوعي بمكان وضع أطرافه، فيجب إجراء فحص عصبي.

التصوير التشخيصي

تختلف خيارات التصوير التشخيصي وفائدته، ويجب تفسير الصور الشعاعية بعناية، حيث إن إعادة تشكيل العظام والتغيرات في مفاصل العملية المفصلية العنقية (فقرات الرقبة) شائعة إلى حد ما

ويمكن أن تُرى في حوالي 50 ٪ من الخيول العادية، خاصة الأكبر سنًا وأصحاب الدم الحار.

مؤكدة إنه لا يوجد ارتباط إحصائي بين العلامات السريرية ودرجة التصوير الشعاعي.

قالت ديفيدسون: إن التصوير المقطعي (CT) عزز اكتشاف الممارسين لكل من الأنسجة الرخوة وأمراض العظام في الرقبة.