يشهد ميدان “الملك عبدالعزيز” في مدينة الرياض، سباق كأس السعودية في الـ20 من فبراير.
وأعدت صحيفة “سبق” السعودية تقريرًا عن ثقة كبار الملاك والمدربين بالعالم في الأرضية الرملية لميدان “الملك عبدالعزيز”.
بداية أرضية الميدان
كانت أرضية الميدان تتكون في البداية من الرمل الأحمر المخلوط بالطين؛ لكي تتماسك حوافر الخيول أثناء الركض عليها.
ثم بدأ تحسين جودتها بزيادة الرمل في نهاية السبعينيات الميلادية، مع تغيير اتجاه الميدان عكس عقارب الساعة وبقيت كذلك إلى أن أضيفت زيوت المحروقات على الطبقة العلوية منها.
مرور أرضية الميدان بمراحل مختلفة
تطورت أرضية ميدان “الملك عبدالعزيز” على مراحل مختلفة، فقد كانت مناسبة للمناخ والبيئة السعودية.
وتم التعاقد في النصف الأول من التسعينيات الميلادية مع شركة متخصصة أمريكية في تصميم الأرضيات الرملية.
وتم التعاقد لتغيير أرضية الميدان بالكامل بمواصفات متطابقة تمامًا لأشهر الميادين بولاية كاليفورنيا “الهولوود بارك وسانتانيتا وديلمار”.
وتتضمن مواصفاتها أرضيتها في تكونها 3 طبقات هم:
– الأولى: القاعدة الصلبة.
– الثانية: تعرف بالوسادة التي تمتص صدمات حوافر الخيل المكونة من الرمل الأحمر ونشارة الخشب بسمك 20 سم.
– الثالثة: هي الطبقة العليا من الرمل الأحمر أيضًا، ويتراوح سمكها ما بين 8 إلى 10 سم
والأخير يتم توفيره من منطقتي الخرج والمزاحمية.
ثقة الملاك والمدربين في أرضية الميدان
أعطى فرسان العالم ثقة كبيرة بأرضية الميدان؛ حيث عبروا جمعيًا عن ارتياح الخيل للركض عليها.
ومن هؤلاء الفرسان: “جون ريد، أليكس ساليس، فرنكي ديتوري، مايكل كنن”.
ويعد كأس السعودية الأعلى قيمة في سباقات الخيل حول العالم، والتي تقدر قيمته 20 مليون دولار.
اقرأ أيضًا:
خبيرة أزياء تراثية تكشف قواعد اللباس الخاصة بكأس السعودية العالمي للخيول