أصبح “المعهد الهندي للأمصال” محط أنظار العالم بالفترة الأخيرة، خاصة وأنه أمل الكثير لصناعة اللقاح ضد فيروس “كورونا“.
وما لا يعرفه الكثيرة أن هذه المعهد كان في بداية الأمر مزرعة للخيول، ليتطور الأمر بعد ذلك ويصبح أكبر مصنع للقاحات في العالم.
بدأت رحلة الشركة كمزرعة للخيول بداية من أصحابها وهم عائلة “بوناوالا”، الذين فكروا في تربية الخيول عام 1946.
ولعبت الصدفة دورها عندما أخبرهم طبيب بيطري أن المصل المضاد للسموم المستخرج من الحيوانات يمكن أن يتم استخدامه في صنع لقاحات.
لتكون هذه المعلومة بداية إنطلاق المعهد، حيث أنفق “آدار بوناوالا”، رئيس المجلس التنفيذي للشركة، قرابة مليار دولار في السنوات الماضية في توسيع وتطوير المصنع المترامي في بونيه.
وأصبحت الشركة رائدة في السوق لصناعتها العقاقير فعالة، وعندما بدأ فيروس “كورونا” في اجتياح دول العالم أصبحت في موقع متقدم لجني المكاسب.
اقرأ أيضًا:
شروط القبول في منظمة WAHO أشهر المنظمات العالمية للحصان العربي