أنفقت فتاة بريطانية أكثر من 27 ألف دولار على مجموعة من عرائس الخيول من ماركة «مهري الصغير»، وخصصت غرفة كاملة لحفظها في منزلها، وذلك بسبب شغفها غير المحدود بجمع دمى الخيول.
واعترفت بياتريس سالت (27 عاماً)، بوقوعها أسيرة لهواية جمع دمى «My Little Pony»، واستمرارها في إنفاق الأموال عليها، ما حرمها من التوفير لدفع قسط مالي أول يُمكنها من شراء منزل، إلا أنها تؤكد أن الدمى الملونة تمدها براحة نفسية لا تُقدر بثمن.
وبحسب نيويورك بوست، فإن الفتاة المقيمة بحي هاليسوين غرب مدينة بيرمنغهام، تعتبر شغفها بمجموعتها النادرة نوعاً من العلاج النفسي، لكنها أشارت إلى أن رحلة جمع الدمى صاحبتها العديد من القرارات المالية السيئة، مثل الصرف من أموال الرهن العقاري وقروض الدراسة.
وقالت عاشقة الدمى: «تعرضت للكثير من التنمر في المدرسة، ومنحتني المجموعة ما أشغل بالي به، لذا فقد كانت نوعاً من العلاج بالنسبة لي».
وأضافت الفتاة أنها لم تكن معتادة على إخبار أحد بخلفية شغفها بجمع دمى المهر الصغير، والتي بدأت في جمعها منذ الطفولة، إلا أنها الآن تعلم بعدم وجود ما يدعو للإحراج حول قصة مجموعتها، كما تنوي إنشاء متحف للدمى الصغيرة في المستقبل.