أكدت الدراسات الحديثة أن الحصان العربي هو وليد الصحراء، ونتاجها الطبيعي.
وخضع في الصحراء لعملية انتقاء طبيعية صارمة، فلم يصمد أمام قسوة الطبيعة إلا الأجود والأقوى والأصلح من الخيول، حتى إن بعض الخبراء بالخيل يرى أن كل سلالة كريمة من الخيل لا تضمن لنفسها البقاء دون اختلاطها بالسّلالة العربية الأصيلة.
الخيول العربية صاحبة الدم النقي
ومن كافة سلالات الخيل الموجودة، فإن السلالة العربية وحدها هي التي تستوفي بدون أدنى شك، مفهوم “الدم النقي”.
وبسبب ذلك، فهي قادرة، وبصورة لا تقبل المقارنة مع جميع السلالات الأخرى، على توليد خصائصها ومميزاتها، ومن ثم تحسين كافة السلالات الأخرى.
وفي هذا السياق يمكن القول أن أصالة الخيول العربية، لا تتطلب البراهين؛ إنها قد اختبرت علميًّا، فبدم الجواد العربي تم تحسين وإعادة إنتاج عشرات من مختلف أنواع السلالات.
اقرأ أيضاً: