حوار: منال محمود
تتأمل وجهوهم فترى فيها قوة وعنفوان الصحراء يكسوها سمرة الشمس وصفاء لونها، إنهم “فرسان الصحراء بالفوار” الذين اشتهروا بدعمهم لرياضة الفروسية وحفاظهم على الموروث الثقافي في تونس.
ويتعرض هؤلاء الفرسان يوميًا للعديد من المخاطر أثناء تدريباتهم القاسية برفقة خيولهم في الصحراء؛ من أجل تقديم عروض ممتعة تليق بالمشاهد.
وللتعرف على هؤلاء الفرسان عن قرب، أجرى موقع “الكنوز المصرية” حوارًا مع “مرزوق بن رجب”، وهو رئيس جمعية فرسان الصحراء بالفوار التونسية، ليحدثنا فيه عن الجمعية ودورها في دعم الفروسية وما تطمح إليه خلال الفترة القادمة.
وإلى نص الحوار..
كيف بدأت رحلتك مع الفروسية؟
كانت أولى بداياتي لممارسة هوايتي في ركوب الخيل ما بين سنة 2013 حتى 2016، من ثم انضممت لجمعية “جهوية” للخيول.
وحرصت بعدها على تأسيس جمعية فرسان الصحراء بالفوار لتكون إنطلاقاتها سنة 2017.
ما السبب وراء تسمية الجمعية بـ “فرسان الصحراء”؟
لأننا أولاً نعيش في منطقة صحراوية، وثانيًا أجدادنا كانو فرسان يعيشون في الصحراء ويردون الخيل والإبل، كما كانوا يستعملونها ليتنقلوا عليها من مكان الى آخر.
حدثنا عن الأهداف التي تسعى إليها الجمعية؟
الهدف من تأسيس الجمعية:
1- ربط العلاقات مع جميع الجمعيات الأخري.
2- تعليم الشباب ركوب الخيل ومنهم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.
3- ترسيخ ثقافة ألعاب رياضة الفروسية وأحياء الموروث الثقافي بالمنطقة.
4- السعي لتحسين نسل الخيول.
5- تنمية قدرات الشباب البدنية والفنية ورفع المستوى الأخلاقي والثقافي الرياضي.
6- مساعدة الشباب على المشاركة في مختلف السبقات والتظاهرات الوطنية وغيرها.
هل تحظى الجمعية بدعم من الدولة؟
الدولة لم تلتفت لهذا التراث الغني بالموروث الثقافي والرياضي ولم نجد منهم أي دعم مادي.
ماذا عن الفعاليات والمهرجانات التي شارك فيها فرسان الجمعية؟
شاركت الجمعية في العديد من المهرجانات الدولية والمحلية منها:
“المهرجان الدولي بالفوار، دوز، الصابرية، تطاوين، سيدي علي بنعون والمكناسي”.
ما الذي تطمح إليه الجمعية خلال الفترة المقبلة؟
تطمح الجمعية للخروج إلى بلدان آخرى للتعريف بموروثها الثقافي والرياضي، كما نطمح أيضًا لبناء مركز كبير لتدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة واعانتهم لعلاجهم عن طريق الخيل، “كما أن الخيل مذكور في القرآن، فهو من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم”.
اقرأ أيضا:
بالفيديو.. جمعية فرسان الصحراء التونسية: نتحدى المخاطر لإمتاع المشاهد بعروضنا