عندما تنادي على الحصان باسمه مثل، كريشان أو جفال، يلتفت إليك الحصان.
وعندما تكرر الاسم أثناء التدريب، ومنذ صغر الحيوان، فيصغي إليك ويفهم أن هذا اسمه.
والحصان يفكر ويفهم مزاج صاحبه من الرائحة والسمع والصوت ويشمك فيعرفك، خاصة إذا كنت ملازماً له، ودائماً تطعمه وتعتني به يعرفك ويستطيع تمييزك عن الأخرين.
الخيل تحب المعاملة الطيبة
وتلاحظ انه اشبه بالولد الصغير، الذي يمكن أن تأسره وتجذبه إليك عندما تطعمه الحلوى ولكن ينفر منك ويكرهك عندما تضربه وهكذا فإن الخيل تحب المعاملة الطيبة.
معاقبة الخيل المسيء بعد الخطأ مباشرة
وعندما يشاكس أحد الخيول أضربه فوراً بعد أن يرتكب الخطأ ولا بد من التركيز على هذه النقطة وهي معاقبة الخيل المسيء بعد الخطأ مباشرة لأنك إن أخرت العقوبة لن يعرف السبب الذي عاقبته من اجله وحينها يمكن أن يكرهك.
الحصان يفهمك
فلا تخلو تصرفات الخيل من المزاجية أحياناً فقد تلقاها تفوز في أسبوع لأنها مرتاحة، وتفرح بها وتقول: سأواصل خطواتي معها وتبتهج لها لكن لا تلبث أن تخذلك في سباق آخر.
فتحزن وتعاند وترفض المشاركة في السباق أو تطيح بفارسها وتشرد عنه أو تحاول الدخول تحت «القيد».
ويقوم الحصان بحركات وكأنه يريد أن يفهمك انه غير جاهز، ويريد إشعارك بذلك.
اقرأ أيضاً: