تعد العصا ذو يد أو مقبض “الحصان”، بعكاز بسيف وبدون سيف، وتأخذ شكل الخيل العربي الأصيل، من أكثر المقتنيات المرتبطة بالرجل قديمًا وحاضرًا، ولها مكانة كبيرة في نفوسهم.
كما تعبّر عن السلطة والجاه من جهة وعن نمط عيش وثقافة من جهة أخرى، وهي عصا الراعي بمفهومية راعي الغنم وراعي الناس حاكمهم ورئيسهم.
ويؤكد متعب محمد الشمري، خبير البادية أن العصا لها مدلولات قديمًا فكان شيخ القبيلة له عصا مميزه تعرف بين أفراد القبيلة وحتى القبائل الأخرى.
وأضاف الشمري، العصا قديمًا مرتبطة وجدانيًا بصاحبها بل إن هناك من خاطبها شعرا، ونسج فيها أبيات عديدة، ولا يقتصر استخدامها على الاتكاء، أو إضافة جانب من الهيبة لمستخدمها بل لها مدلولات عدة. فعندما يمنحها الشيخ لأي شخص فتعتبر جواز سفر، ووثيقة عبور، فمن يحمل يضمن عدم الاعتداء وفي أمان حتى يصل مبتغاه كونه حمل أهم المقتنيات الشخصية، وأيضا من يحملها له حق أن ينوب أو يقوم مقام مالكها الرئيسي.
وكشفت دراسة عن تزايد استخدام العصا بين كبار السن لتساعدهم في المشي بصورة طبيعية.
وأظهرت دراسة استقصائية أجريت من قِبَل مجموعة من الباحثين بجامعة «فيرمونت» الأمريكية أن كبار السن باتوا يميلون لاستخدام العصا بشكل متزايد في تنقلاتهم، وذلك خوفًا من السقوط.
ووجد الباحثون أن نحو 25% ممن تخطوا الـ65 عاما استخدموا أجهزة التنقل في عام 2011 وحوالي ثلثهم استخدموا الأجهزة متعددة الاستخدامات التي باتت أمرًا شائعًا على نحو متزايد للمساعدة على المشي.
ونشرت صفحة “شئون الخيل المصرية” على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مجموعة من الصور لعصا الخيول بمختلف الأشكال والأحجام
اقرأ أيضاً:
بالصور.. فوز “المحروسة” و”جوال الريف” و “سكايز” و”مرهب” في حفل سباقات أبو ظبي للفروسية