تختلف طرق ركوب الخيل من شخص لآخر وفقًا للغرض، كما يصاحب ذلك اختلاف في أشكال السروج والشكيمة باختلاف الخيل والفرسان.
ركوب الخيول في الحروب
كان العرب يمتطون الخيول بكامل العتاد و يدربون خيولهم على القتال والقدرة و التحمل لمسافات طويلة.
وبناءً على ذلك فإن طريقة ووضعية الركوب لا يمكن أن تكون مناسبة لمن كان يريد فى ذلك الوقت رعي الأبقار أو ممارسة الرياضات العصرية.
وفي هذه الحالة يجب أن تتناسب وضعية الفارس وعتاده مع هذا الغرض، فيقل حجم السرج و تقصر الركابات لخيول العدو السريع و هذه وضعية غير مريحة للفارس الذى يتكيف معاها لدقائق فقط.
ويقوم الفارس في هذه الحالة برفع نفسه عن ظهر الحصان ليخف الوزن و يعطى الحصان المجال للعدو دول ارهاقه بالحمل الزائد.
ركوب الخيل للمسافات الطويلة والرعي
يختلف ركوب الخيل في هذه الحالة عن ركوب لغرض الحرب، ففي هذه الحالة يبقى الفارس على ظهر الحصان.
كما يخب به لساعات فنرى السرج يختلف شكلة وحجمه الذى يساعد على الثبات بشكل أقوى و الراحة على ظهر الحصان طوال مدة الخبب.
ويشمل ذلك “عدو سريع أو مسافات طويلة أو مناورة أو استعراض”؛ و لذلك تختلف الوضعيات والسروج والركابات فى أطوالها.
اقرأ أيضًا:
بالرسوم الكارتونية.. موقع “WIKI HOW” يحدد 8 خطوات لسلامة الفارس أثناء ركوب الخيل