أجرى موقع “الأنباء” الكويتي حوارا مع بدر حمود المهمل، أمين السر المساعد لنادي فروسية الفروانية بالكويت.
وكشف “حمود” خلال حواره عن مهام النادي وما قدمه للفروسية، بالإضافة لحديثه عن أساليب التدريب داخل النادي.
تأسيس إسطبل “المؤسس”
تحدث “المهمل” عن إسطبل “المؤسس” الذي يعتبر واحدًا من عمداء هذا الإسطبل.
وأوضح أنه تم تسمية الاسطبل بهذا الاسم نسبة الى جده “عوض خلف المهمل”، مؤسس نادي فروسية الفروانية عام 1977.
وأسس جده النادي في عهد الشيخ احمد الجابر الصباح، أمير البلاد آنذاك والذي كان سبب تأسيس النادي.
نادي “الفروانية” بوابة الفرسان
وكشف “حمود” خلال لقائه أن النادي منذ إنشائه أصبح بوابة ومقصد الفرسان في الكويت.
وأوضح أن النادي يوفر البيئة المثالية من أجل التدرب كما يلبي متطلبات ملاك الخيل والتي تتمثل في العناية بالخيول وتوفير مرافق تدريب مجهزة بدقة عالية.
وتحدث “بدر” أيضًا عن أساليب التدريب التي يتبعها النادي من مهنية عالية وتجهيز أرضية رملية لمضمار السباق.
وأضاف: “بيتم تجهيز ارضية رملية لمضمار السباق بحيث تكون مستوية وآمنة خالية من الصخور حتى تتمكن الخيول من الجري بدون أن تتأذى”.
وأشار إلى التطور الملحوظ الذي أصبح عليه النادي، حيث يضم مضمار السباق شاشة عرض إلكترونية طولها 14 متر ليتمكن الجمهور من مشاهدة السباق من بداية المضمار وحتى نهايته.
مكتب سجل أنساب للخيول المهجنة
وتطرق “المهمل” للحديث عن مكتب سجل أنساب الخيول المهجنة الذي تم إنشائه؛ لدعم إنتاج الخيول.
وقال: “تم إنشاء هذا المكتب من أجل دعم انتاج الخيول، بالإضافة للسماح لهذه الخيول بالمشاركة في سباقات السرعة”.
كما أبان أن “سباقات السرعة” هي التي تقام بنادي “الفروانية”، فأغلب الأشواط سباقات سرعة.
الحصان “تسونامي” حاصد الألقاب بسباقات الفروسية
ورصد مقطع الفيديو الذي ألتقطه موقع “الأنباء” الحصان “تسونامي” الذي حقق نجاحات وإنجازات كبيرة.
وأشاد “بدر” بنجاحات هذا الحصان، كما كشف عن مزيد من التفاصيل عنه قائلاً: “اسمه الدولي وتم شراؤه لخوض سباقات المسافات الطويلة المعروفة بالماراثون”.
وتابع: “الماراثون فيه الخيل وفارسه يقطعان مسافات طويلة تصل إلى 120 كيلو مترًا وأتوقع من تسونامي الفوز في السباق”.
وناشد “بدر” في نهاية اللقاء بضرورة أن يتعلم الأبناء الفروسية تيمنًا بما قاله “عمر بن الخطاب” رضي الله عنه.
وأضاف: “الفروسية سلوكًا يتسم صاحبها بالشرف والرقي والشجاعة وما أحلى أن يتحلى ابناؤنا بهذه الصفات من خلال تواصل حسي عميق بينهم وبين الحصان ذلك الحيوان الراقي”.
وتابع: “ما نراه اليوم من سباق الخيول في دول الغرب نحن مرجعه وأصل هذه الرياضة، ونعتز بها فهي جزء من ثقافتنا العربية وليس كما بالغرب”.
اقرأ أيضًا:
بالأسماء.. أول مجلس إدارة لـ الاتحاد الكويتي للفروسية برئاسة مسعود حيات