تأتي “سارة العصيمي” ضمن أسماء الفارسات السعوديات التي لمعت في عالم سباقات الخيل ، وأيضا ساره فارسة ومدربة خيل وحصلت على عدد من الأوسمة في تسلق الجبال والرماية .
وفي حوار لمجلة “سيدتي” تحدثت الفارسة عن طفولتها وحبها للخيل التي بدأته في سن 14 سنة، قائلا:ركبت حصانًا لأول مرة وكانت من أجمل اللحظات في حياتي تشجيعٌ من والدي الراحل فهو كان من محبي الخيول .
وبدأت ساره بخيل إنجليزي قصير القامة ثم انتقلتُ بعدها إلى “الخيول العربية” ذات السِّيقان المرتفعة ،وأشارت الي كيفية ركوب الخيل بدون خوف من خلال القفزُ على ظهر الحصان بلا تردُّد وشد اللِّجَام بثقة ، وأيضا وضع ثُلُثِ القدم على الرِّكَاب وليس كامل القدم .
وقالت العصيمي أن “السايس” هو من يمتلك مفتاح الحصان فهو صديق الخيل الذي يجهِّز الخيول ويسرجها ويسايسها ،ويعرف طبائعها وعاداتها، ولحظات جوعها أو عطشها .
وتمكنت ساره من دخول عالم السباقات منذ ستة أعوام حين كان وقتها ممنوع للسعوديات من المشاركة بالساباقات أو حتى الركوب على حصان، ولكن فوجئتُ بهجوم شديد من بعض الموجودين في الميدان ، وبرغم ذلك ركبت ساره فرسها ورفعت علم بلادها .
وقالت ساره فرضت وجودي على المجتمع بشجاعتي حتي أسماني الجمهور”فارسة الثمامة” بعد مشاركاتي في سباقات الثمامة وحائل وتبوك ، وكانت بداية مجال التدريب على ركوب الخيل بتدريب أطفالي.
ومن اهم الدورات التي قامت بتدريبها دورات علاج عدد من ذوي الإعاقة لكسر حاجز الخوف لديهم ، وأيضا التحفيز على ترك الكرسي .
وأنهت الحديث أنهم يرحبوا بأي شخص “شاب أو فتاة” يحب التدرب على الخيول ويود الالتحاق بدوراتنا في الميدان ، قائلا : أحب أُذكِّرهم بأن الخيول مذكورة في القرآن الكريم ، والاستعانه بفوائدها مطلوبة .
اقرأ أيضا:
بالأسماء.. أشهر 5 فارسات عالميات تخصصن في رياضة الخيول الأولمبية