دعت “القافلة الوردية” بمدينة الشارقة في الإمارات المواطنين والمقيمين للمشاركة في مسيرة فرسانها الحادية عشر.
وتنطلق القافلة في شهر فبراير المقبل من أجل التوعية بمرض “سرطان الثدي” وضرورة الكشف المبكر عنه.
مشاركة إسطبلات الخيل ونوادي الفروسية
وتتيح المسيرة هذا العام إمكانية مشاركة إسطبلات الخيل ونوادي الفروسية في المسيرة.
كما ستاهم هذه الإسطبلات والنوادي في تقديم خدمات الخيول والفروسية، وتنظيم الفعاليات لتشجيع الفرسان والفارسات.
المسيرة توفر دروسًا لـ “الفروسية”
وتوفر المسيرة أيضًا دروسًا خاصة في الفروسية؛ من أجل الاستمتاع بتجربة ركوب الخيل على الشاطئ.
وسيتم تخصيص رسوم التسجيل في هذه الخدمات لدعم مرضى سرطان الثدي بشكل مباشر.
إتاحة الفرصة للتطوع وجمع التبرعات
وأوضح ماجد السويدي، مدير لجنة الفرسان في مسيرة فرسان القافلة الوردية لـ “سيدتي نت”،أن المسيرة ستشهد للمرة الأول مشاركة نادي فروسية من كل إمارة.
وأضاف: “يأتي ذلك بهدف توسيع نطاق مشاركة أكبر عدد ممكن من الأفراد في أنشطة المسيرة وإتاحة الفرصة لهم للتطوع بوقتهم”.
وتابع: “سيتم تخصيص جميع عائدات نوادي الفروسية لتغطية نفقات الفحوص الطبية المجانية، ورفع الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي”.
تجدر الإشارة إلى أن المسيرة ستنطلق من “الشارقة” وستجوب إمارات الدولة السبع، وذلك مشاركة 7 فرسان من سفراء القافلة من الشخصيات الرسمية والبارزة.
ونشرت “سيدتي نت” بعض الصور للقافلة الوردية التي توثق لحظة تجمعهم.
اقرأ أيضًا:
بالصور.. مدرسة الحصان الأسود تعيد إحياء الفروسية في صعيد مصر