قالت طبيبة الأسنان البيطرية ماري ديلوري: تعتبر أسنان الحصان ضرورية للمضغ السليم والتغذية وخصوصا خيول السباق، ولكن أيضاً للحفاظ على صحة الجسم وزيادة إمكاناته الرياضية إلى أقصى حد.
تعب أسنان الخيل يسبب ألم شديد
وأضافت الطبيبة، ويتزامن مع مشكلات الأسنان ألم شديد ولكن لا يمكن للخيول أن تعبر عنه ولذلك يجب معرفة، السلوك الذي يحتمل أن يكون مرتبطاً بألم الأسنان والتوعية بأن فحوص الأسنان الروتينية ضرورية لضمان رفاهية الخيول.
وتظهر على بعض الخيول سلوكيات غير اعتيادية مثل هز الرأس غير المعهود، وإخراج اللسان بشكل متكرر.
وظهور نقاط حادة تنشأ على جانب الخد للأسنان العلوية وعلى جانب اللسان للأسنان السفلية.
تعب الأسنان يؤثر في عملية المضغ
وتابعت البيطرية، تزداد حدة هذه النقاط بمرور الوقت، وتؤثر بدورها في عملية المضغ. يعود سبب نشوء هذه النقاط الى أن الحواف الخارجية للأسنان العلوية والحواف الداخلية للأسنان السفلية لا تبلى بسرعة مثل باقي سطح السن أثناء المضغ، مما يترك نقاطاً حادة جداً من المينا تسبب تقرحات في اللثة وتمزقات في اللسان.
عندما يستخدم الفارس اللجام، فإن جزءاً منه سيؤثر في الأنسجة الرخوة بالقرب من أسنان الخيل، مما يتسبب في الكثير من الألم وعسر المضغ وبالتالي تراخٍ في الأداء.
التأكد من عدم وجود عيوب عصبية
يتم الكشف عن رأس الحصان وعضلات المضغ، والتأكد من تناظرهما في كلا الجانبين مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود عيوب عصبية.
وفحص الهيكل العظمي للرأس للتأكد من اصطفاف عظام الفك على كلا الجانبين.
تختلف سبل العلاج اعتماداً على نوع وعمر الحصان، وغالباً ما تُرى النتائج في الأمهار الصغيرة التي لم تتجاوز ستة أشهر.
في حال كان يعاني الحصان من نقاط المينا الحادة فإن بردها هو الحل الأمثل.
في حالة سوء الإطباق، يستخدم طبيب الأسنان التقويم الحديدي لمدة 6-4 أشهر أو يلجأ إلى استخدام لوحة العض؛ وهي عبارة عن جهاز أكريليك صغير يحتوي على مشابك معدنية يتم تثبيتها داخل الأسنان العلوية تعمل على إعادة توازي الفك العلوي مع السفلي.
اقرأ أيضاً: