قرر الاتحاد الأوروبي، الموافقة على استئناف استيراد خيول الكويت بعد أن ثبت نهائياً، القضاء على مرض الرعام.
وذكرت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في الكويت، العام الماضي، في بيان لها أن إدارة الصحة الحيوانية تقوم بالتعاون مع مركز الجواد العربي “بيت العرب “، باتخاذ كل التدابير اللازمة للسيطرة على مرض الرعام ومكافحته.
مع ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والصحية لمنع انتشار المرض.
وذكرت الهيئة ان الإجراءات تشمل عدم تنقل الخيل والعزل الكامل للمشارب والمعالف، وعدم مخالطة الخيل لخيول خارج الاسطبل.
وعدم دخول زوار، وتنظيف المعالف والمشارب كل على حدة واستخدام المطهرات، وإبلاغ العامل الإسطبل بمتابعة الحالة الصحية للخيل، وعدم استخدام أدوات من خارج الإسطبل.
وتوفير عدة خاصة لكل رأس على حدة، وعزل كل رأس خيل على حدة بغرفة خاصة، وعدم استخدام عربات النقل الملوثة، والتعاون مع فرق الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، والابلاغ في حالة الاشتباه، وعدم السماح بالدخول الا للمصرح لهم من الاطباء.
كما أصدرت الهيئة العامة للرياضة تعميماً لكافة أندية الفروسية بشأن ظهور مرض “الرعام” في دولة الكويت.
ودعت الهيئة في التعميم إلى الوقف المؤقت للأنشطة الرياضية للخيل “كافة التدريبات والبطولات”، ومنع تنقلات الخيل.
وجاء ذلك استجابة للكتاب الموجه من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية إلى هيئة الرياضة بشأن اتخاذ كافة التدابير الصحية للسيطرة على المرض، بعد اكتشاف 5 حالات مصابه وتم إعدامها.
ما الرعام؟
هو مرض معد يصيب الخيل في المقام الاول، والبغال والحمير، ويحمل المرض جرثومة تدعى Burkholderia mallei تنقله عبر الأغذية والمياه الملوثة.
أعراضه
تتكون أعراض المرض، على شكل «عقيدات» مضرة بالرئتين وتقرح في الأغشية المخاطية بالجهاز التنفسي العلوي للخيل، إضافة الى سعال وحمى وإفرازات معدية، مصحوب بانخفاض الوزن.
هل ينتقل للناس؟
يؤكد الأطباء البيطريون أنه من الممكن انتقال الرعام إلى الإنسان بصورة نادرة، من خلال الاحتكاك المباشر بين الخيول والإنسان بالجهاز التنفسي، او ملامسة الجلد.
وأشاروا إلى أن المرض يحتوي على بكتيريا تخرج من افرازت الخيل وتنتشر في الهواء، فإذا استنشقها الإنسان أو الخيول الاخرى، تخترق البكتيريا الغشاء المخاطي، فتنتج عنها أعراض لدى البشر، كصعوبة في التنفس وارتفاع في درجات الحرارة.
إضافة إلى السعال والتهاب شديد بالرئة، فضلا عن افرازات بالأنف، وجميعها قد تؤدي الى ضعف شامل للجسم الذي تلقى العدوى سواء للإنسان أو الحيوان.
اقرأ أيضاً:
بالصور.. علم مصر يظهر في فوز “لهيف” بذهبية الفحول المصرية في إيطاليا