أثبت الحصان “شقران” نفسه كبطل إنتاج للخيول بجانب تحقيق الإنتصارات فى عالم السباقات .
ويعود أصل ذلك الحصان الأشقر الجميل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، وامتلكه الإسطبل الأزرق “لأبناء الأمير محمد بن سعود الكبير” عام 1993 للمنافسة على البطولات الكبرى .
وتم تغير اسمه من “أناذور ريفيو” إلى الحصان الأشقر، وكانت التوقعات كبيرة جدًّا بأن يحصد الكثير من الألقاب المهمة في السباقات المحلية .
ولكن لم يستمر كثيرا، واعتزل السباقات بسبب إصابته بعد تحقيق أربعة انتصارات بالميدان السعودي، وثانيًا في كأس الملك ، وثالثًا في كأس ولي العهد .
واشتهر الحصان بعبارة “شقران في المقدمة” في الشارع السعودي ، وبإنتاجه لأول جيل من أبنائه جذب المنتجين بقوة، وأيضا حقق أبنائه أسعارًا قياسية في مزادات الخيل .
ومازالت تلك العباره تتردد بوصف “شقران” أكثر الفحول السعودية التي قدمت فائزين بكأس ولي العهد الأمين للإنتاج المحلي .
ومن أبنائه الذين حققوا كأس ولي العهد الحصان البطل “ابن شقران” الذي يُعد آخر أبنائه وأغلاهم سعرًا ، والحصان “شقار” ، والبطل طيف.
وامتلك شقران سلالة فريدة ومختلفة عن أغلب خيل السباق، ولديه خط دماء من الفحل “باك باسر” الذي يعد من نوادر السلالات التي يبحث عنها منتجين الخيل .
ويغيب شقران عن المشاركة في كأس ولي العهد الأمين في نسخته الـ54 التي ستقام السبت المقبل بعد أن توقف عن المشاركات منذ الموسم الماضي .
اقرأ أيضا:
صورة تاريخية تكشف سر تسمية بطل الديربي الفرنسي باسم الحصان مشرف