أكد البروفيسور ماك وي، أستاذ علم وراثة الخيول في جامعة كولورادو، البريطانية أن أهم أسباب انخفاض خصوبة الأفراس مع تقدم العمر هو قِدَم البويضات، فالخيول عكس معظم الحيوانات، المنتجة للحيوانات المنوية طوال فترة حياتها.
وأضاف في دراسة بريطانية قام بها، تبلغ الأفراس قمة تكاثرها من سن 4 إلى 15 عاماً، لكن سرعان ما تبدأ تلك الخصوبة بالتلاشي من سن 15 إلى 20.
وتتفاقم مشكلات الإنجاب في الأفراس الأكبر من 20 عاماً.
لماذا تنخفض خصوبة الفرس مع تقدم العمر؟ وما الذي يمكن فعله حيال ذلك؟
الخيول تفقد القدرة على البويضات
وتابع البروفيسور، فتُولد الأفراس بالعدد الكامل للبويضات ولا تمتلك القدرة على إنتاج المزيد.
لذلك، إذا كانت الفرس تبلغ من العمر 20 عاماً، فإن بصيلات المبيض، التي تحتوي كل منها على بويضة، تبلغ أيضاً 20 عاماً.
الرّبيع أفضل مواسم الإنتاج
الأفراس موسمية التوالد، ما يعني أن دورتها التناسلية تبدأ فقط خلال وقت معين من العام.
ففي الشتاء المظلم، يكون مبيض الفرس غير نشط، على عكس فصل الربيع، حين تؤدي الكميات المتزايدة من ضوء النهار إلى تحفيز الدورة التناسلية الطبيعية.
لماذا تفشل عملية حمل الخيول؟
تبدأ الأفراس الكبيرة دورتها التناسلية في وقت مـتأخر من فصل الربيع مقارنة بالأفراس الأصغر سِناً، وهذا بالطبع يؤثر سلباً في نمو البويضات وبالتالي فشل عملية الحمل.
الملاك يحبون الأفراس القوية
الأفراس التي تمتاز ببنية قوية، وأداء استثنائي، وسجل حافل بالانتصارات على أراضي المضامير العالمية، تحظى بمحبة ملاكها وتعلقهم بها طوال فترة حياتها كأفراس إنتاج لخيول يتوقع أن تكون على شاكلتها أو أفضل منها.
مشاكل الخيول المسنة
ولكن تبدأ مشكلات جديدة للإنتاج بالظهور عندما تكبر الفرس وتضمحل خصوبتها، عندها يُفقد الأمل بالإنتاج، بيد أن التقدم العلمي البيطري تصدى لهذا العائق عن طريق تطوير طرق تتيح استمرارية الإنتاج من الخيول المسنة.
اقرأ أيضاً: