أعلنت هيئة السباقات البريطانية (BHA) عن المرحلة الثانية والعملية، بالسماح لمدربي الخيول المهجنة بتدريب الخيول العربية الأصيلة جنباً إلى جنب مع الخيول المهجنة الأصيلة (ثرابريدس) من 1 يناير 2021.
ثمرة جهود حمدان بن راشد
ويعد هذا القرار، ترجمة لجهود وإصرار ومساعي الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم المتواصلة منذ عدة عقود، ومنعطف تاريخي في مسار تطور سباقات الخيول العربية في بريطانيا والعالم.
ويأتي ذلك استكمالاً للمرحلة الأولى التي أعلنت عنها في ديسمبر 2019 بتكامل وتوحيد البنية التشريعية لسباقات الخيول المهجنة والعربية،
جيل جديد من الملّاك والمدرّبين
وتعاني اسطبلات تدريب الخيول المهجنة في بريطانيا، في ظل تداعيات جائحة كورونا التي أثرت على السباقات، من حيث العدد والجوائز والتوزيع والتركيبة، وترتب عليها شكاوى وتحذيرات من مختلف المدربين والملاك والأوساط الإعلامية.
تراجع أعداد الخيول المشاركة في السباقات
فيما تراجعت أعداد الخيول المشاركة في السباقات وأنشطة التدريب، ويفتح هذا التطور نافذة جديدة، ويشجع جيل جديد من الملاك والمدربين على الإقبال على الخيول العربية كوعاء جديد للاستثمار والممارسة، وخاصة في ظل وفرتها واعتدال أسعار اقتنائها ووجود رعاة وداعمين ومهرجانات متعددة لها في بريطانيا والعالم.
شادويل: الجميع ممتنّون
وقالت مزارع شادويل: إن قرار هيئة السباقات البريطانية بتمكين المدربين من الجمع بين الخيول المهجنة والعربية في التدريب من 1 يناير المقبل، يعد استكمالاً نهائياً لحلقات دمج سباقات الخيول العربية في السباقات البريطانية، و جميع المعنيين بسباقات الخيول ممتنون لهذا الدعم.
مستقبل أفضل للكل
وأضافت شادويل، فضلاً عن استيعاب عمالة أكثر، وتحقيق موارد أفضل، وتشجيع الملاك على اقتناء الخيول العربية، فيما ستعطي المؤسسات الرسمية والإعلامية التقدير اللازم لتلك السباقات، من خلال حصر وتبويب وتحليل بياناتها ونتائجها والكتابة والتحدث عنها في مختلف الوسائط الإعلامية.
الصّايغ: مردود تاريخي لجهود حمدان بن راشد آل مكتوم
وقالت ميرزا الصايغ، مدير مكتب حمدان بن راشد آل مكتوم: أوّلاً كل التقدير لجهود ومثابرة الشيخ حمدان في تعامله الحكيم مع مسؤولي السباقات، وإدارات المضامير، والدعم الهائل لسباقات ومهرجانات الخيول العربية في بريطانيا، (وحول العالم)، ومنظمتها الرسمية (ARO). والتشجيع على تربيتها واقتنائها، كما يعدّ ذلك انعكاساً لجهود مزارع سموه في شادويل، واللجنة المنظمة لسباقات سموه للخيول العربية.
وأكدت الصايغ أن هذا القرار، يفتح عدة أبواب من الأمل للاسطبلات والملاك والمربين وسباقات الخيول العربية بشكل عام، في بيئة تعد محرّكاً ولاعباً أساسياً في صناعة السباقات حول العالم.
اقرأ أيضاً:
20 معلومة عن مزارع “شادويل” العالمية الراعي الرسمي لسباق مضمار جبل علي بالإمارات