صممت المدربة ومستشارة الابتكار والأكاديمية الإماراتية الدكتورة أمل إبراهيم آل علي برنامجاً تدريبياً جديداً محفزاً ومطوراً للمهارات، مستعينة في ذلك بالخيل.
ويستهدف البرنامج كما وصفه تقرير لموقع “الرؤية” الإماراتي مساعدة أفراد المجتمع على التخطيط الجيد وحثهم على وضع استراتيجية محكمة لإدارة حياتهم بنجاح.
وفي أحضان الطبيعة، تجري أحداث ورشة العمل للبرنامج التدريبي المستلهمة من الخيل، والتي تساعد على تعلم مهارات القيادة والريادة والشجاعة والقوة والتعامل مع الشخصيات الصعبة والعمل كفريق واحد.
وأفادت المدربة الإماراتية، الدكتورة أمل آل علي بأن «ذلك العلم حديث لكنه مستوحى من ماضي العرب الذين استلهموا من الخيل منهج حياتهم، واكتسبوا منه الكثير من المهارات الإنسانية والأخلاقية والحياتية».
وأكدت أن ذلك البرنامج بمثابة نافذة جديدة لتطوير المهارات الذاتية والبشرية، كالثقة في النفس وتعلم مهارات القيادة والريادة والعمل الجماعي، علماً أن هناك رياضات مختلفة للخيول، فمنها ما هو متخصص في القفز أو القدرة أو للسباقات أو الجري أو للجمال.
ونوهت آل علي بأن علاقة الإنسان والعرب بالخيل قوية منذ زمن بعيد، مشيرة إلى أن الخيل من أذكى الحيوانات كما أنه مرهف الإحساس، كما ساعدت الطبيعة الإنسان على التعلم واكتشاف النظريات العلمية، فضلاً عن التعلم عبر التجربة.
وذكرت «فكرت كثيرًا في تجديد البرامج التدريبية في التنمية الذاتية، وذلك بالابتعاد عن القاعات الإسمنتية التقليدية وبالتوجه نحو الطبيعة وخاصة مع تحسن الأجواء في فصل الشتاء، وذلك لتحفيز النساء على وضع أهدافهن وخططهن للعام الجديد».
وأوضحت أمل آل علي «أن السبب في اختيار الخيل لتطوير المهارات يعود إلى وجود تشابه في التركيبة النفسية للخيل والإنسان من حيث تطلعه لتحقيق الإنجازات ومشاعره نحو الآخرين، كما فُطر على النبل وحسن النية».
اقرأ أيضا:
بالصور.. Ride to Rescue مشروع إماراتي لحماية الخيول من سوء المعاملة