تسبب وباء “إنفلونزا الخيول” في معاناة أمريكا في القرن الـ19؛ لتأثيره على الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وانتشر فيروس الإنفلونزا بين الخيول والبغال من كندا إلى أمريكا الوسطى في عام 1872م.
وتفشي الفيروس في الساحل الغربي، وحاول مالكي الخيول التحكم في انتشار الفيروس.
شلل اجتماعي واقتصادي
وكانت الخيول في ذلك الوقت هي مصدر الطاقة والوقود والنقل، وعندما توقفت الخيول عن العمل لم ينجح في شيء دونها.
وتسبب انتشار الفيروس في شلل اجتماعي واقتصادي، حيث جفت مضخات الغاز وتعطلت الشبكة الكهربائية.
محاولة السيطرة على “العدوى”
وذكر موقع “اليوم السابع” أن ملاك الخيل قاموا بتطهير إسطبلاتهم وتحسين علف الحيوانات وتغطيتها في بطانيات جديدة.
ولم تفلح هذه الحلول ولم تحجب انتشار “الفيروس” الذي تفشى وانتشر بالمدن الحدودية وأصبح وباءً في أمريكا الشمالية.
اقرأ أيضًا: