انتهت بطولات «رمكة» لخيول الأعمار الصغيرة، لقفز الحواجز، في العاصمة الرياض في مركز النمر للفروسية، بالسعودية.
بعد سلسلة من المنافسات وصلت إلى 6 بطولات خلال العام 2020؛ حيث شكَّلت الجولة الأخيرة من المنافسات أشواطًا إضافية، تحت رعاية الأميرة سارة بنت سلطان.
بطولات رمكة من أهم البطولات
وتعد فعاليات بطولات «رمكة» واحدة من أهم البطولات التي ترسخ مفهوم الشراكة بين القطاع الخاص والاتحاد السعودي للفروسية.
وشارك في بطولات «رمكة» مجموعة من الفرسان السعوديين، تنافسوا فيما بينهم وبيّن الفرسان من جنسيات مختلفة، وبشّرت بمستقبل واعد لرياضة القفز عن الحواجز في المملكة، والتي تعتبر حافزًا لدعم المنتجين وملاك الخيول الصغيرة، لدعم تأسيس سوق للخيول المحلية والصغيرة عامًا بعد عام.
فعاليات رمكة بدأت في 2017
بدأت فعاليات «رمكة»، عام 2017؛ وتشهد رياضة قفز الحواجز اهتمامًا متزايدًا للوصول إلى المستويات المرجوة خلال الأعوام القادمة.
البطولة تخلق سوق محترفة للجميع
وتخلق فعاليات بطولات رمكة، بيئة مهيئة لمنتجي الخيل، والملاك، والفرسان، وفرص واعدة، وصناعة سوق محترفة لهم، وتعمل لزيادة إنتاج الخيول، وامتلاك الخيول الصغيرة، وتأهيلها للمشاركات في البطولات.
وأيضاً تسعى، لرفع مستوى الثقافة والفنيات الخاصة بهذه الأعمار، لدى المهتمين بها، والقائمين على بطولاتها.
بطولات «رمكة» من المشاريع الاستراتيجية
وتعد بطولات «رمكة» من المشاريع الاستراتيجية؛ فهي تُنشئ فرصًا استثمارية، دعمًا لوجود سوق واعد لخيول الإنتاج المحلي وخيول الأعمار الصغيرة.
اقرأ أيضاً:
اليوم.. 72 حصانا يتنافسون على أشواط السباق السادس للخيول في البحرين