كشف مدرب ومالك الخيل “عصام أبو هليبه” عن أسباب عدم اللقاح في الأفراس.
وأوضح “أبو هليبه” أن هناك عدة أسباب وراء انخفاض خصوبة الفرس أبرزها “بطانة الرحم“.
“بطانة الرحم” هي الأكثر شيوعًا
وتعتبر مشكلة “بطانة الرحم” هي الأكثر شيوعًا لانخفاض الخصوبة، فمن الممكن أن يكون حادًا أو مزمنًا.
وهناك فرق بين التهاب بطانة الرحم الناتج عن التكاثر والتهاب بطانة الرحم الناتج عن التكاثر والتهاب بطانة الرحم الجرثومي/ الفطري.
التشخيص الدقيق هام لنجاح العلاج
يعد التشخيص الدقيق مهم للغاية لنجاح العلاج، كما أن التاريخ الواضح والمفصل والسجلات الجيدة للدورة السابقة والحالية للفرس بداية مهمة.
كما يتم فحص الأعضاء التناسلية الخارجية للأفراس من حيث الحجم والوضع، ويليها فحص للمستقيم ملامسة تناسق عنق الرحم وحجم الرحم.
تحديد حجم التكيسات
يمكن رؤية التكيسات حسب الحجم وسوائل الرحم أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية، وسيتم ملاحظة حجم وموقع التكيسات بحيث لا يمكن الخلط بينها وبين الحمل.
كما يمكن تنصيف السوائل حسب الحجم والوضوح لسوء الحظ.
فحص الرحم بـ “منظار”
وتحدد النتائج إجراء فحص “منظار” أو أخذ مسحة من الرحم للمختبر أو خزعة بطانة الرحم أو إجراء تنظير.
ويتم فحص المهبل وعنق الرحم للكشف عن التشوهات ولتقييم تشريح عنق الرحم بالنسبة لمرحلة “الدورة الشبقية” أو الشياع.
مسحة الرحم
تجرى مسحة الرحم بأخذ عينة صغيرة من جدار بطانة الرحم باستخدام مسحة، ويوفر هذا لنا مواد لعلم الخلايا وعلم الأحياء الدقيقة.
العلاج
وذكر “أبو هليبه” أن العلاج يتم بإعطاء “الأوكسيتوسين” بعد 4 إلى 8 ساعات من الشباء وقبل ذلك مضادات حيوية “جينتامايسين+ بينسلين“.
وأوضح أن الغرض من العلاج هو تحضير بطانة الرحم لنزول البويضة الملقحة الى الرحم، ويحدث ذلك بعد حوالي 6 أيام من التزاوج.
اقرأ أيضًا: