تتميز خيول” النابسترابر”بمظهر متقطع خلاب بين أكثر سلالات الخيول شهرة في جميع أنحاء العالم ، وتبدو عند النظر إليها من مسافة بعيدة كأنها فهود عملاقة .
ويعرف هذا النوع من الخيول بسرعتها وقوة تحملها، كما أنها تتميز بقربها من الإنسان ولطفها .
بدأ تأسيس هذه السلالة بعد عام 1812 بالرغم من وجود الخيول المنقطة من القرن السادس عشر ، ويعد أساس تكاثر هذا النوع هو الحصان ” فلي ماري” .
بيع “ماري” مرتين وفى المره الثانية اشتراه مالك حظيرة ” النابستراب” السيد لون فيلار ، وتعد هذه الحظيره أساس تسميه هذا النوع من الخيول.
ويرجع أصل سلالة خيول النابسترابر إلى أحفاد فرس “الكستناء”، ولكن مع بشرة النمر الملونة، وبالتكاثر أنتجت الفرس ذرية كافية لأجيال قادمة من نوعية هذه الخيول .
وعبر التاريخ كانت خيول النابسترابر تستخدم من قبل الملوك والشعب الراقي، وأيضا في الاحتفالات الملكية لتميز لونها وندرتها، واعتمد اللون الأبيض منها لمراسم التتويج الملكية .
واستخدمت من قبل الضباط الدنماركيون أثناء الحروب ولكن لونها المميز جعلها هدف سهل للعدو .
وانقسمت خيول النابسترابر إلى ثلاث أنواع ولكل نوع صفات يتميز بها
النوع الأول تمثل خيول الرياضة وتوجد أكثر في أوروبا ، حيث تنتج حصان مدرب بقوة علي القفز .
النوع الثاني يسمي ” الباروك” وهو أقصر الأنواع واستخدم في النقل والحرب .
النوع الثالث “المهر” تكون قصيرة وتشتهر بين الأطفال ، وتوجد في الولايات المتحدة الأمريكية .
وأدى إلى ندرة هذا النوع من الخيول الحريق الذي نشب في اسطبلات عائلة “لين “، وتسبب في نفوق 22 حصان من خيول النابسترابر.
وأنقذ المدرب الدنماركي “فريد نيلسن” هذه السلالة من الانقراض ، وجلب ثلاثة خيول أمريكية من نوع النابسترابر إلى الدنمارك لإنتاج دماء جديدة .