تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، مجموعة من الصور أشعلت السوشيال ميديا، لعربات حديثة مذهلة، ستنقل المومياوات الملكية، غداً، من المتحف المصري بالتحرير، لمتحف الحضارة المصرية في الفسطاط، في حدث تاريخي، سيبهر العالم كله.
الخيول تنقل المومياوات الملكية
أكد مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، أن نقل المومياوات الملكية، يكون على الخيول، يوم الجمعة 4 ديسمبر 2020، في تمام الساعة الـ5 مساءً.
وتابع المصدر، الاحتفال يبدأ بإضاءة ميدان التحرير، وتنقل المومياوات في احتفالية كبيرة تضم 22 سيارة بطراز مصري قديم مع وجود خيول، ورفع الستار عن المسلة والكباش المحيطة به.
وأضاف، بجانب عجلات حربية مشابهة للعجلات الحربية في مصر القديمة، مع عزف موسيقي.
بالإضافة إلى توحيد لون دهانات واجهات العمارات الواقعة في طريق السير بنقل المومياوات، وسط دقات الطبول وضربات المدافع الصوتية.
العالم يترقب موكب المومياوات الملكية
وينتظر العالم “موكب المومياوات الملكية” الذي تشهده القاهرة، يوم الجمعة، من أجل نقل 22 مومياء ملكية إلى متحف الحضارة المصرية بالفسطاط .
ميدان التحرير حديث الساعة
وأصبح ميدان التحرير، حديث الساعة عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، خلال الساعات الماضية، بعد ظهور التجهيزات التى تستعد لها الدولة لنقل المومياوات من المتحف المصرى فى التحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية.
عربات نقل المومياوات مستوحاة من الحضارة الفرعونية
وتصدر ميدان التحرير، قائمة الأكثر تداولا عبر موقع تويتر، بعد الظهور المشرف لعربات نقل المومياوات والمستوحاة من الحضارة الفرعونية القديمة، لتظهر بشكل لائق أمام العالم فى حدث سيكون الأضخم خلال الألفية الجديدة.
وترافق المومياوات 17 تابوتا ملكيا ترجع إلى عصر الأسر “17، 18، 19، 20″، يتحرك الموكب الملكي للمومياوات من ميدان التحرير حيث توجد المسلة في أشهر ميادين العالم لتتجه إلى كورنيش النيل.
4 مومياوات لملكات
بجانب 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات وهم “الملك رمسيس الثاني، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثاني، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثاني، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تي، سيتي الأول، سيتي الثاني“.
طوارئ في محافظة القاهرة
وأعلنت محافظة القاهرة حالة الطوارئ وذلك بالتنسيق مع عدة جهات، لتحديد مسار المومياوات الملكية، والجزء الذي يتم تطويره في محيط متحف الحضارات بعين الصيرة الذي يستقبل المومياوات الملكية.
اقرأ أيضاً: