تحولت قرية “شواط” التونسية إلى مدرسة لتعليم الأطفال الفروسية من أجل حمايتهم من التطرف.
وقال “معز المهولي” صاحب الفكرة ومنفذ المشروع، أنه تم تنفيذ هذا المشروع من أجل مساعدة الأطفال لقضاء أوقات فراغهم وإبعادهم عن التطرف.
وأضاف وفقًا لما جاء بموقع “أخبار الآن”: “أعمل على صقل مواهب الأطفال بالفروسية وركوب الخيل؛ من أجل قطع الطرق أمام الإرهاب والتطرف“.
تدريب الأطفال على ترويض الخيول
ويرتاد المدرسة أطفال من الجنسين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات وثلاثة عشر سنة، ويتم تدريبهم على ترويض الخيل والرقص معها على الأغاني الشعبية التونسية وأبرزها رقص “المداوري” المحلية.
وتعتبر رقصة “المداوري” عمل استعراضي يقدمه الفارس على حصانه خلال المهرجانات والأعراس الشعبية.
كما يؤدي “الفارس” خلالها حركات بهلوانية تخلق متعة للحضور ويوجد بها أيضًا زغاريد وأهازيج.
“الفروسية” تنمي مهارات الأطفال في التعامل مع الآخرين
وأوضح “المهولي” أنه يحاول أن يغرس بعض القيم والأخلاق الحميدة في الأطفال لتكون دافعًا قويًا ضد أفكار التطرف والإرهاب.
وتابع: “الفروسية تساعد على تنمية مهارات الطفل، خاصة مهارات القيادة والتعامل مع الآخرين“.
اقرأ أيضًا:
أمريكا تستقبل الحصان “درافتد” للمشاركة في سباق هايويت هانديكاب