لم يقتصر دور الخيول قديمًا على الفروسية فقط بل كان لها دور أيضًا في الأنشطة الاجتماعية والحياة اليومية، وهذا ما حدث على طول “طرق الحرير“.
استخدام الخيول في السفر على “طرق الحرير“
تم استخدام الخيول في السفر والاستكشاف وتطوير العلاقات التجارية بين الشعوب، حيث تركت الخيل بصمة مميزة على الطريق.
كما كانت ضرورية لـ “البدو” في التنقل خاصة أنهم يعيشون في بيئة صعبة بسهوب آسيا الوسطي.
مكانة بارزة للخيول في الأعمال الفنية
ولعل ما يثبت مكانة الخيول على هذه الطرق هو تواجدها في الأعمال الفنية للعديد من الشعوب في “الرسم والمخطوطات المضيئة والتماثيل والخزف والشعر“.
كما كان للخيل دور بارز في الرياضة أيضًا وتم تصنيع معدات ركوب الخيل التي كان يستخدما الفرسان، وتظل هذه المعدات يتم استخدامها حتى الآن.
انتشار الفروسية أتاح الحركة الجماعية على “طرق الحرير“
ساعد انتشار رياضة الفروسية على تسهيل الحركة الاجتماعية والتبادلات على هذه الطرق؛ مما ساعد على تبادل الثقافات المختلفة.
كما تم تطوير رياضيات ركوب الخيل وغيرها على هذا الطرق لتستمر ممارستها حتى الآن.
اقرأ أيضًا:
400 بلاغ في 6 شهور.. استمرار “لغز” قتل وتشويه الخيول في فرنسا