جذبت العديد من الأفلام السينمائية المرتبطة بالخيول أنظار الجماهير إليها، ولعل أبرز هذه الأفلام فيلم “إنهم يقتلون الجياد.. أليس كذلك؟“.
وأنتج الفيلم عام 1969م عن قصة الكاتب “هوراس ماكوى”، والتي نشرها عام 1935.
قصة الفيلم
تدور قصة الفيلم حول الركود الاقتصادي الذي حدث بأمريكا في الثلاثينات من القرن العشرين.
ودفعت الأحوال الاقتصادية بعض المحتالين للإعلان عن إقامة “ماراثون” للرقص يتنافس فيه المتسابقون داخل دائرة كبيرة ويتخلله سباق للجري.
ومن يستطيع الصمود للنهاية يحصل على جائزة قدرها 1500 دولار.
شروط المسابقة
تشترط المسابقة خروج من يسقط أو يتوقف ويكمل فيها من يستطيع المقاومة والاستمرار مهما انقطع نفسه.
فيما يشاهد الأغنياء السباق القاتل من المدرجات وهم يتناولون الطعام ويضحكون على من يسقط إعياءً من المتسابقين.
إنهم يقتلون الجياد.. أليس كذلك؟
وضع أصحاب المسابقة شرطًا جديدًا وهو أن يتزوج كل متسابق من شريكته؛ ورفضت بطلة الفيلم ذلك.
تنسحب البطلة من السباق وتطلب من شريكها أن يقتلها لعدم قدرتها على إكمال المسابقة وعدم رغبتها في الحياة قائلة: “أنهم يقتلون الجياد.. أليس كذلك؟“.
ويحضر لذاكرة البطل مشهد جده وهو يقتل الجواد المفضل للعائلة بعد أن أصيب وأصبح غير قادر على المشاركة في سباقات الخيل.
وأدركت بطلة الفيلم أنه لا مكان للجياد ما لم تؤدى دورها المطلوب منها في خدمة أسيادها فكان قرارها بالانتحار، وهنا جاء الإسقاط على اسم الفيلم.
اقرأ أيضًا:
ركوب الخيل كاد أن يتسبب بمقتل عمر الشريف في فيلم شيطان الصحراء