استخدم باحثون من كلية العلوم البيطرية من جامعة كالغري في كندا، بعض المعدات المبتكرة للخيول، بالتعاون مع جامعة ولاية واشنطن.
وأجريت التجارب لاستكشاف فوائد أجهزة الجري المائية على سعة استهلاك الأكسجين القصوى ونبضات القلب ونسبة حمض اللاكتيك في الدم والسرعة في الخيول.
تدريب الخيول على الممشى المائي
وتم تدريب عدد من الخيول على الممشى المائي لمدة 18 يوماً، وتم تدريب عدد آخر باتباع نفس البروتوكول على الممشى المائي نفسه، ولكن بدون ماء.
إجراء التجربة على 9 خيول
تم تطبيق التجربة على تسعة خيول لا تعاني من أي أمراض مزمنة أو إصابات هيكلية كالعرج.
بدايةً، خضعت الخيول لبرنامج عدو في المضمار قبل التجربة بأسبوع، يتكون من هرولة بسرعات متفاوتة تصل من 300 إلى 600 متر لكل 4 إلى 6 ثوانٍ.
وعدوا بالسرعة القصوى لمدة ثلاثين ثانية بقيادة فارس محترف.
بعد التجربة بيومين، تم إعادة برنامج العدو لقياس مدى الاختلاف بينهم.
التّدريب المائي والجاف
شمل بروتوكول التمرين ستة خيول من أصل تسعة هرولت على جهاز المشي المائي بمستوى ماء منخفض يصل للركبتين لمدة يومين.
وبعدها، تم رفع مستوى الماء إلى الوركين بمدة تمرين تم رفعها تصاعدياً من 11 دقيقة إلى 20 دقيقة.
وبلغت درجة حرارة الماء 14 درجة سيليزية، وتم تطبيق البروتوكول ذاته مع بقية الخيول الثلاثة ولكن على الممشى المائي التقليدي.
طرق أخذ القياسات
تم استخدام جهاز مقياس التنفس المزود بقناع لقياس كمية الأكسجين المستهلك.
وتثبيت القناع على الخيول وتوصيله بنظام تحليل للغاز.
الجهاز مزود بنظام جمع البيانات المتصل بحقيبة ظهر على الفارس.
شملت البيانات درجة الحرارة المحيطة والضغط الجوي والرطوبة ووزن الفارس ووزن الحصان.
بالنسبة لقياس نبضات القلب، تم استخدام جهاز تخطيط قلب متنقل.
قيست السرعة عن طريق بيانات الـملاحة المستخلصة من جهاز تخطيط القلب.
بخصوص حمض اللاكتيك، تم جمع العينات في أنابيب مفرغة تحتوي على مضاد التخثر (أكسـالات البوتـاسيــوم).
فروق مبشّرة
رصدوا عدة تغييرات فسيولوجية على الخيول، بعد تلقيها التدريب المائي والجاف.
وعند عقد المقارنة، لاحظ الباحثون أن كمية الأكسجين المستهلك لخيول التدريب المائي ارتفعت بنسبة 16.1 % مما يدل على وجود تحسن في كفاءة الجهاز التنفسي.
لكن خيول التدريب الجاف لم تظهر أي اختلاف في النسبة أو ميل للارتفاع.
وبالنسبة لمعدل نبضات القلب فأظهرت انخفاضاً أكبر في مجموعة التدريب المائي.
وسرعات الخيول لم تتغير ونسبة حمض اللاكتيك شهدت ارتفاعاً طفيفاً في كلا المجموعتين.
اقرأ أيضاً: