أعلن وزير الزراعة الفرنسي، جوليان دينورماندي، أن عمليات قتل وتشويه الخيول لا تزال مستمرة عبر البلاد، وأن السلطات فتحت مئات التحقيقات في هذه الحوادث.
وذكر الوزير بأن عمليات القتل الغامضة للأحصنة تستمر في البلاد منذ أكثر من ستة أشهر، مضيفا أن هذه لعمليات تستهدف أحيانا الخيول القزمة والحمير، حسبما أفادت سكاي نيوز عربية.
حيرة فرنسية من استمرار قتل وتشويه الخيول
ونقلت قناة BFMTV عن دينورماندي قوله إن الاعتداءات على الخيول باتت أقل تواترا، غير أنها لم تتوقف. وأضاف أن السلطات تلقت “400 بلاغ” عن العثور على جثث الخيول المشوهة.
وتابع: “ليست كلها لها علاقة بقضايا جنائية، إذ يدور الحديث أحيانا عن أسباب طبيعية، لكن أجهزة الأمن تجري نحو 100 تحقيق“.
وذكر الوزير أن هذه التحقيقات تواجه صعوبات لأن الجرائم ترتكب “في الحقول”، بعيد عن أعين شهود وكاميرات، لكنه أضاف أن “رجال الأمن لا يفقدون عزيمتهم“.
وفي أغسطس الماضي، وردت تقارير أن الاتحاد الفرنسي للفروسية رفع دعوى مدنية أمام محكمة بسبب الجرائم الغامضة التي يقوم مرتكبوها في أغلب الأحيان بقطع أذن أو أعضاء تناسلية أو عين للحصان المقتول.
ومن بين الفرضيات التي ينظر فيها المحققون التصدي لتحد تم طرحه عبر الإنترنت أو مشاركة في طقس ديني غريب.
كما ليس من المستبعد أن يكون مرتكبو الجرائم أشخاصا مختلين نفسيا.