وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم، مذكرة تفاهم مع الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بمملكة البحرين، بشأن تبادل ونقل الخبرات بين الجانبين.
وتنص الاتفاقية على المساهمة في تأهيل الأطفال من فئة إضطراب التوحّد من خلال رياضات ركوب الخيل التي لها جاذبية خاصة لديهم، وتُساهم في علاجهم، وذلك من خلال البرامج والزيارات والأنشطة المتفق عليها بين الجانبين.
أهمية اتفاقية التعاون بين البحرين والإمارات
حضر مراسم التوقيع التي جرت عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بعد الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير الدولة لدى مملكة البحرين، الشيخ خالد بن عبدالله بن علي بن حمد آل خليفة سفير البحرين لدى الدولة، ومحمد النصف أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية وعدد من قيادات المؤسسة والاتحاد البحريني.
وقع المذكرة عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسّة، وعن الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة الشيخ عيسى بن عبدالله بن عيسى ال خليفة رئيس الاتحاد.
علاج الأطفال من التوحد باستخدام ركوب الحيول
وأعرب رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، عن تقديره للقائمين على الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بمملكة البحرين الشقيقة.
وقال إن “توقيع المذكرة هو تجسيد استمرار التكامل الثنائي والشراكة الاستراتيجية الناجحة بين المؤسسات في دولة الإمارات ومملكة البحرين بعدة مجالات.
ويمثل استجابة عملية لتوجيهات القيادة الحكيمة في البلدين بضرورة تعزيز التعاون في كافة المجالات، ولاسيما الاجتماعية والإنسانيّة ومنها دعم جهود رعاية وتأهيل أصحاب الهمم.