تحدث اللواء المتقاعد “سهيل خوري”، رئـيس اتحـاد الفروسية اللبناني، عن عشقه لرياضة الفروسية التي جعلته يستمر في اتحاد الفروسية لمدة 16 عامًا.
“سهيل”: عشقي للفروسية بدأ منذ دخول الجيش
وقال “سهيل” في حوار نشره موقع “المركزية” اللبناني، أنه بدأ ممارسة ركوب الخيل طوال مدة خدمته بالجيش، مشيرًا إلى أنه لم يستسلم بعد إلغائها في عهد العماد إبراهيم طنوس.
وأضاف: “في بداية عهد الرئيس اميل لحود، كان للعبة الفروسية اتحادين، وكنت اشغل في إحداهما مركز نائب الرئيس الى جانب الرئيس فوزي غندور”.
وأوضح أنه بعد فشل مساعي توحيد الاتحادين لجأ المعنيون الى الرئيس “لحود” للمساعدة؛ فطلب من سهيل خوري تولي مهام الرئاسة وتسملها.
“الفروسية” كلفتها عالية
وذكر “خوري” في حواره مع الموقع اللبناني، أن رياضة الفروسية تتطلب مصاريف عديدة خاصة مع الظروف الراهنة وتأثرها بفيروس “كورونا”.
وأضاف: “كنا قادرين على التأقلم مع الأزمتين المالية والاقتصادية رغم قساوتهما، لكن أضرار فيروس كورونا كانت أقوى”.
وأشار إلى أنه تم منع أي نشاط حفاظًا على سلامة الفرسان والمدربين، حتي تم السماح بإطلاق التمارين الفردية ضمن إجراءات الوقاية والسلامة العامة.
كما أكد على التزامهم بتعليمات الاتحادين الدولي والآسيوي للفروسية وبالقرارات الحكومية؛ لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”.
إفساح المجال أمام الآخرين لتحمل المسؤولية
وأبان اللواء المتقاعد أنه يريد إفساح المجال أمام الآخرين لتولي المسؤولية، قائلاً: “بصراحة تعبت ليس انطلاقا من عدم رغبتي بالعمل أو تحمل المسؤولية؛ بل بهدف إفساح المجال أمام الآخرين”.
وأضاف: “مستعد للمساعدة من أي موقع كنت فيه لتطوير رياضة الفروسية”.
تجدر الإشارة إلى أنه تم انتخاب سهيل خوري لولاية ثالثة على رأس اللجنة الإدارية للاتحاد.
اقرأ أيضًا:
سهيل خوري، الفروسية، اتحاد الفروسية اللبناني، كورونا