انتشرت قصة الحصان فرحان الذي أنقذ صاحبه من الموت خلال خلافات بين شيخين في أحد القبائل، وسمع عنه السلطان عبد الحميد الثاني.
شعر السلطان بحب هذا الحصان وحاجته له، فأرسل يستقصي أمر هذا الحصان ويشتريه من صاحبه مهما غلا ثمنه.
ومع أن الحصان لا يقدر بثمن بالنسبة للشيخ إلا أنه أهداه سريعا للسلطان بعد أن علم بحب السلطان له ورفض أخذ الثمن.
وصل “فرحان” لقصر السلطان وأصبح الحصان المفضل للسلطان، حيث وجد به الوفاء والأصالة والشجاعة التي كان يبحث عنها بين رجاله.