استطاعت فتيات المغرب الدخول لمجال “التبوريدة” والذي يختص بالرجال فقط.
واقتحمت الفتيات مجال الفروسية الاستعراضية، وذلك عن طريق المشاركة في فرق نسائية متخصصة في التبوريدة.
زاهية أبو الليث
تُعتبر “زاهية” إحدى أشهر الفارسات بفن “التبوريدة” الاستعراضي، في ترويض حصانها وهي في الـ16 من عمرها.
كما أنها تشارك في عروض “التبوريدة” بشكل خفي؛ بسبب معارضة أفراد أسرتها.
وذكرت “زاهية” في حوار سابق لها لـ موقع “العربيةّ”، أن اقتحام الفتيات لهذا الفن الرياضي شكل صدمة بالنسبة للكثيرين.
العيدية
تمارس “العيدية” فن التبوريدة في ضواحي مدينة القنيطرة غربي البلاد.
وذكرت لموقع “العربيةّ” أن تألق الفارسات وفرضهن لذواتهن يعود بالأساس إلى تنظيمهن الجيد.
كما أنهن يتميزن بحسهن العالي في إطلاق البارود بشكل متقن أفضل ربما من الرجال.