تعتبر “حدوة الحصان” من أكثر الخرافات الشائعة عند الناس بإمكانياتها على طرد الأرواح الشريرة وحمايتهم من قوى الشر.
وتبدأ قصة “حدوة الحصان” عندما اخترعها الإغريق في القرن الرابع وعدوها مثالاً للحظ الجيد.
فيما أرجعت الأساطير هذه الخرافة إلى القديس “دونستان”، الذي أعطى للحدوة المعلقة فوق باب المنزل قوة خاصة لردع الشيطان.
ويستخدمها البعض أيضًا من أجل حماية نفسه من “الحسد”؛ فيضعها أعلى باب بيته ليجذب اهتمام الناظر قبل دخوله للمنزل.
كما أنه تم تداول بعض الخرافات عن أن “الحدوة” تٌعد تميمة تجلب لحاملها الحظ السعيد.
وتصنع الحدوة عادة من الحديد أو الصلب، وتختلف في شكلها وحجمها ما بين قطعة رقيقة من المعدن تخصص لخيول السباق.
كما أن منها الحدوات الثقيلة ذات الأسنان الحادة للخيول التي تجر الأثقال في الغابات أو على الجليد.