تسبب بيت الشعر الذي كتبه “المتنبي” في مقتله، فقد كان شديد التفاخر بنفسه ويخصص شعره لمدح نفسه.
وبدأت القصة عندما كان “المتنبي” في طريقه واعترضه رجل يُدعى فاتك بن أبي جهل الأسدي ورجاله.
وكان هذا الرجل قد هجاه “المتنبّي”، وقد أوشك المتنبّي أن يفرّ حين تيقّن أنّ مهاجميه لهم الغلبة.
وبادره غلامه بقوله: “لا يتحدّث الناس عنك بالفرار وأنت القائل
الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ”.
فردّ عليه المتنبي قائلاً: “قتلتني قتلك الله”، فعاد للقتال فقاتل إلى أن قُتل ومات.