أوضحت الدراسات الحديثة أن “الحصان العربي” وليد الصحراء ونتاجها الطبيعي.
وخضع الحصان العربي في الصحراء لعملية انتقاء طبيعية صارمة، فلم يصمد أمام قسوة الطبيعة إلا الأقوى من الخيول.
كما أوضح بعض الخبراء بالخيل، أن كل سلالة كريمة من الخيل لا تضمن لنفسها البقاء دون اختلاطها بالسّلالة العربية الأصيلة.
وأظهرت الدراسات أن من كافة سلالات الخيل الموجودة، فإن السلالة العربية وحدها هي التي تستوفي مفهوم “الدم النقي“.
كما أن العرب يهتمون بـ أنساب خيولهم كاهتمامهم ومحافظتهم على أنساب أبنائهم وبناتهم.
ويقولون: “فلانة مهرة عربية” أو “عربية الأبوين والجدين” أو “معربة الأبوين والجدين“.
كما يقولون للفتى العربي الأصيل: “عريب الأبوين والجدين“.
ويطلقون على أصائل الخيل وأصائل النساء اسم: “كرائم الخيل” و”كرائم النساء” و”نجائب الخيل” و”نجائب النساء“.