تهتم مصر منذ القدم بتربية الخيول العربية ورعايتها، ليأتي مشروع “مرابط مصر” الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي ليعيد الصدارة العربية والعالمية من جديد..
ونستعرض في هذا التقرير تاريخ اهتمام الحكام بالخيول في مصر:
الناصر محمد بن قلاوون
“بن قلاوون” كان يدفع مبالغ باهظة لشراء الخيول.
كما بنى لهذه الخيول إسطبلات واسعة، وكان يقوم بتوليدها ورعايتها بنفسه.
السلطان برقوق
اقتنى السلطان “برقوق” 7 آلاف رأس و15 ألف هجين، وظلت العناية بالخيول ترتفع وتستمر.
محمد على باشا
حرص محمد علي باشا على اقتناء مجموعة من الخيول النجدية، وسار على نهجه نجله إبراهيم باشا والأمير طوسون.
عباس باشا الأول
استطاع عباس باشا إنعاش تربية الخيول من جديد، واٌسند إليه إدارة محطات تربية الخيل.
الملك فؤاد
في عام 1928 في عهد الملك فؤاد، رأت الجمعية الزراعية الملكية أن إسطبلات بهتيم لم تعد تتسع لتربية الخيول.
وبناءً على ذلك قرر رئيس قسم تربية الحيوانات بالجمعية، اختيار خمسة وخمسين فدانا في بقعة صحراوية.
وأنشأ بها الإسطبلات اللازمة على أحدث طراز، وانتقلت تربية الخيول بعد ذلك لمحطة الزهراء.