روى الحاج “بن عودة فيغولي” قصته مع عشق الأحصنة التي استمرت لـ 74 سنة.
واستمر “بن عودة” الجزائري صاحب الـ95 سنة مع الحصان كـ “فارس ومدرب ومربي“.
بدأ الحاج “فيغولي” مسيرته الرياضية كـ “فارس” خلال أربعينات القرن الماضي.
ولم يستطيع أن يبرز مهاراته بسبب الاستعمار الفرنسي، ليواصل مسيرته مع الفروسية بعد استقلال الجزائر.
وأصبح أحد الأعضاء المؤسسين لمركز الفروسية “الأمير عبد القادر” سنة 1962، وذلك وفقًا لما ذكره موقع “المساء“.
حصد “بن عودة” على لقب بطل الجزائر في الستينات في القفز على الحواجز سنة 1968.
كما كان بطلاً للجزائر في سباق القدرة والتحمل، كما شارك في عدة تظاهرات رياضية للفروسية خارج الوطن.
سعى الحاج “بن عودة فيغولي” لتنمية السلالات في الجزائر، وقام بدمج تلك الأحصنة عبر المراكز المتواجدة في الجزائر.
كما أسس ناديًا خاص به وبأبنائه، ويتشكل النادي من 26 حصانًا يتولى رعايته وتربيته للحفاظ على السلالة.
وذكر لموقع “المساء” الجزائري أنه أفنى 74 سنة من عمره في خدمة الحصان وتنميته، ونقل هذه المهمة إلى أبنائه وأحفاده.