يشاهد العديد من الناس تمثال “الجندي المجهول” في بورسعيد بمنتصف حديقة “كازينو بالاس“.
وعلى الرغم من شهرته الواسعة كنصب تذكاري لقتلى الجنود النيوزلنديين والأستراليين، إلا أن بعض الناس لا يعرفون قصته.
فكرة التمثال
صُنع التمثال كنصب تذكاري لقتلى الجنود النيوزلنديين والأستراليين، الذين قتلوا في المنطقة بالحرب العالمية الأولى بين عامي 1916 و1918.
وُطرحت الفكرة من المحاربون الناجون من الحرب العالمية الأولى، وتم عمل مسابقة وجائزة مالية لأفضل تصميم للتمثال.
تصميم التمثال
وأبرز موقع “صدى البلد” أن قاعدة التمثال صُنعت من الجرانيت وجسمه مصنوع من البرونز لجنديان من سلاح الفرسان أحدهما نيوزلاندي والآخر أسترالي.
تحطيم التمثال
قام مجموعة من الشباب ليلة العدوان الثلاثي على مصر بالهجوم على التمثال بالمطارق والحجارة لتحطيمه.
وتجمعت الشرطة حوله لمنع استخدام المتفجرات لكنها لم تمنع الشباب من تحطيم التمثال الذي تهشم تمامًا واختفى أيضًا جسد الفارس الأسترالي.
استعادة التمثال
وافقت مصر على طلب الحكومتين النيوزيلندية والأسترالية بعد حلول السلام، باستعادة التمثال وقاعدته الجرانيتية.
وتم شحن التمثال بحرًا الى أستراليا، ولكن التمثال كان قد تحطم تمامًا وأصبح من الصعب ترميمه.
وقررت الحكومتان الأسترالية والنيوزلندية صنع نسخة منه ووضعه في أستراليا.